عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
يحمل المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس مواقف مختلفة من ملفات السياسة الخارجية الأمريكية، لكنها تلتقي في بعض النقاط.
وبحسب مقريبن منه فإن ترامب يخطط لإحداث "تغيير جذري" في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لا سيما في علاقة بالحرب الروسية الأوكرانية، وملف دعم وتسليح أوكرانيا.
ووفق برنامج ترامب فإن المرشح الجمهوري يعتزم مطالبة اوروبا بـ "تعويضات" عن دعم واشنطن لأوكرانيا بالسلاح والذخيرة، لا سيما أنّ المرشح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس يُعد واحدا من أشدّ المعارضين لدعم أوكرانيا، ويعتبر أن واشنطن غير معنية بتلك الحرب.
وفي السياق ذاته يتطلع ترامب إلى إعادة النظر في العلاقة مع حلف شمال الأطلسي، فضلا عن إعادة النظر في التعاطي مع الملف الصيني، ومطالبة تايوان بـ "دفع ثمن" دفاع الولايات المتحدة عنها في وجه بكين.
وبخصوص الحرب في غزة يقول ترامب إنه يعمل على وقف الحرب، لكنه يحافظ على الدعم الثابت لإسرائيل، وهي النقطة التي يلتقي فيها مع كامالا هاريس، التي تدعو في المقابل إلى اعتماد سياسة "أكثر تعاطفا" مع المدنيين الفلسطينيين.
وتبدو هاريس أكثر انفتاحا على الحوار مع إيران في علاقة بالملف النووي وتقول إنها تؤيد الاتفاق مع طهران، منتقدة خطوة ترامب السابقة بالعدول عن الاتفاق وتعتبر أنّه يطرح خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
وتتجه هاريس إلى علاقة أكثر هدوءا مع الصين وتؤكد انها لا تريد مواجهة ولا صداما مع بكين بل منافسة معها.
كما تتخذ هاريس مواقف أكثر تعاطفا مع أوكرانيا في حربها مع الروس، ولا تُبدي أسفا على دعم واشنطن لكييف بالسلاح، وتذهب إلى حد مطالبة روسيا بـ "دفع ثمن" غزوها لأوكرانيا، وفق قولها.
