عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
ناقش تقرير لصحيفة "التايمز"، فرص فوز ريشي سوناك بمنصب رئيس وزراء المملكة المتحدة للمرة الثانية، في ضوء وجود أربعة ملفات رئيسية متأرجحة، تمثلت بالاقتصاد وخدمات الصحة الوطنية والهجرة واستعادة الناخبين السابقين.
وبحسب التقرير، يتطلب من سوناك وحزب المحافظين، الذي يمر بأوقات صعبة وحالات انقسام، العمل بكل جدية لتقديم حلول تُقنع الناخب البريطاني بقدرة الحزب على التعامل مع هذه الملفات الأكثر إشكالية لدى غالبية البريطانيين.
الاقتصاد
وتستند آمال سوناك فيما يتعلق بالاقتصاد جزئياً على هيئات رسمية خارجة عن سيطرته.
الجهة الأولى، بنك إنجلترا، الذي يحدد أسعار الفائدة، أما الثانية فمكتب مسؤولية الميزانية، الذي يتنبأ بحجم التقدم الذي تتمتع به الحكومة، وبالتالي تحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من المال للاستمرار في خطة خفض الضرائب التي بدأتها حكومة سوناك هذا الخريف ومتوقع تخفيض جديد في الربيع القادم.
وقد يكون انخفاض التضخم إلى 3.9% في تشرين الثاني/نوفمبر من أعلى مستوياته البالغة 11.1% قبل عام، أفضل هدية حصل عليها سوناك وتبعث على الأمل في حال استمرار الانخفاض، على تغيير موقف بنك إنجلترا من قضية رفع الفوائد.
الخدمات الصحية
تُعد الإضرابات المتتالية للأطباء والكوادر الطبية، وطول فترات الانتظار والقوائم للحصول على خدمات الرعاية الصحية من أكثر العقبات التي تؤرق الحكومة البريطانية.
ورغم تحقيق هيئة الخدمات الصحية أرقاما قياسية من حالات العلاج؛ ما ينعكس إيجابا على قوائم الانتظار، لكن لا يوجد أي احتمال لخوض المحافظين الانتخابات مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلا في حالة سيئة.
حتى في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، ستفتقد المستشفيات جميع أهدافها تقريبًا، وسيظل ملايين الأشخاص في انتظار الرعاية وسيظل الوصول إلى الأطباء العامين يُمثل صراعًا.
الهجرة
وجعل سوناك مخططه لترحيل المهاجرين إلى رواندا محوريًا في رئاسته للوزراء، وفي نهاية المطاف، سيتم الحكم عليه بناء على شيء واحد، وهو ما إذا كان يستطيع تسيير رحلات جوية قبل الانتخابات العامة.
ويعتقد رئيس الوزراء وفريقه أنه بمجرد أن تبدأ الرحلات الجوية في ترحيل المهاجرين إلى كيغالي، سيتوقف الناس في غضون أيام عن إنفاق آلاف الجنيهات لعبور القناة.
الناخبون المترددين
يعتبر الهدف الرئيس لإسحاق ليفيدو، رئيس الانتخابات في حزب المحافظين، هو 17% من الناخبين الذين يخبرون منظمي استطلاعات الرأي أنهم لا يعرفون كيف سيصوتون في الانتخابات العامة المقبلة، والذين دعمت نسبة كبيرة منهم الحزب في عام 2019.
ولوضع الأمر في نصابه الصحيح، وجد أحدث استطلاع أجرته مؤسسة يوجوف لصحيفة "التايمز"، أنه إذا تحول جميع الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، إلى حزب المحافظين، فإن الحزب سيتقدم بنقطتين على حزب العمال، في حين سيتقدم بشكل ضئيل إذا تمكن حزب المحافظين من الفوز بدعم واحد من كل ستة ناخبين لم يقرروا من سينتخبون بعد.
المصدر: صحيفة "التايمز"
