عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

الهجوم الإيراني يجدد خلافات روسيا وإسرائيل

الهجوم الإيراني يجدد خلافات روسيا وإسرائيل
15 أبريل 2024، 5:51 م

أثار رفض موسكو إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل جدلا وخلافات جديدة بين الدولتين، يقول محللون إن جذورها تعود إلى بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

وردًا على طلب السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا، سيمونا هالبرين، من السلطات الروسية إدانة الهجوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر "تلغرام": "سيمونا، ذكّريني أن إسرائيل أدانت هجومًا واحدًا على الأقل من قبل نظام كييف على الأراضي الروسية؟ ألا تتذكرين؟ وأنا لا أتذكر أيضًا".

وعلى خلاف أغلب دول العالم، خاصة الدول الغربية، التي أدانت الهجمة الإيرانية، رفضت موسكو الإدانة، مكتفيةً بالدعوة إلى ضبط النفس وعدم تأزيم الوضع في الشرق الأوسط.

تعليقًا على ذلك، قال الباحث الروسي في شؤون الشرق الأوسط، أرتيم سامسونوف، لـ"إرم نيوز"، إن "الموقف الروسي كان متوقعا بسبب توتر العلاقات بين الدولتين؛ نتيجة ما صدر عن إسرائيل حين اندلع الصراع مع أوكرانيا، الذي تعدى ذلك ليتحوّل إلى دعم تقدمه تل أبيب سرًا لأوكرانيا".

ويرى سامسونوف أن صديق الأمس لم يعد صديقا بمعنى الكلمة، بعد الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى انقلاب العلاقات بين موسكو وتل أبيب خلافا لما كانت عليه قبل بدء الصراع.

وتابع: "في البداية التزمت إسرائيل الصمت، وبعدها بدأت بالتصريح بما يتوافق مع رواية الغرب، وحينها دخلت العلاقات في مربع التوتر بين البلدين".

من جهته، ذهب الباحث في الشؤون الروسية، سيرغي سوكولوف، في تحليله إلى أن إيران دخلت الآن مع روسيا في مرحلة العلاقات الاستراتيجية، مشيرا إلى ارتباط موسكو بعلاقات وطيدة مع عواصم المنطقة.

وقال: "لا أقول إنها سياسة متغيرة كليا، لكن بالأمس كانت روسيا تحاول تطبيق التوازن الدبلوماسي، أما اليوم، فالأمر اختلف وهذا التوازن لم يعد موجودا، ولو لم تأخذ تل أبيب موقف المعادي لموسكو بما يخص الملف الأوكراني، لكان رد موسكو نوعا ما مختلفا".

ولفت إلى أن توتر العلاقات بين روسيا وإسرائيل لا ينحصر في الشرق الأوسط، خصوصا بعد أن أغلقت روسيا جمعية يهودية مرتبطة بالهجرة إلى تل أبيب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC