أدانت شخصيات أمريكية، بينهم رؤساء سابقون، محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معبّرين عن استهجانهم واستيائهم من حدوث مثل هذه الواقعة في البلاد.
وأدان الرئيس الديمقراطي الأسبق، باراك أوباما، الواقعة، وكتب على منصة "إكس": "لا مكان للعنف السياسي في ديمقراطيتنا، وأشعر بارتياح لعدم تعرض ترامب لأذى خطير".
وعبّر أيضاً عن أمله في "أن نغتنم هذه اللحظة لإعادة إلزام أنفسنا بالكياسة والاحترام في سياساتنا"، مضيفا: "أنا وزوجتي ميشيل نتمنى له الشفاء العاجل".
كذلك، أدان الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية الأسبق، هيلاري كلينتون، وهما من الحزب الديمقراطي، الحادثة، في بيان مشترك.
وجاء في بيان كلينتون: "ليس للعنف مكان في أمريكا، خاصة في عمليتنا السياسية. أنا وهيلاري نشعر بالامتنان لأن الرئيس ترامب آمن".
وتابعا: "نشعر بالحزن تجاه المتضررين جميعهم من الهجوم الذي وقع خلال تجمع حاشد اليوم في بنسلفانيا، ونشعر بالامتنان للتحرك السريع الذي قام به جهاز الخدمة السرية الأميركي".
بدوره، قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش إنه ممتن لأن الرئيس السابق دونالد ترامب آمن.
وذكر في بيان: "أنا ولورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته. إننا نشيد برجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".