رأت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنّ عهد الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن "انتهى"، وأن إدارته تُعدّ إحدى أكثر الإدارات "عدائية" في تاريخ العلاقات مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إنه بعد 4 أشهر، ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تُعزز الحرب في قطاع غزة، والمواجهة الوشيكة مع "حزب الله" في الشمال مراقبة إسرائيل لهذه الانتخابات لما سيترتب عن نتائجها من تأثير كبير على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، وعلى السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
انتقادات
وأوضحت الصحيفة: "بينما كانت السياسة الخارجية للرئيس السابق دونالد ترامب، تجاه إسرائيل متعاطفة وداعمة أظهرت الأشهر الثمانية الماضية أن الإدارة الحالية في واشنطن لا تسمح لإسرائيل بهزيمة أعدائها".
وأضافت أنّ "إدارة بايدن، ستُذكر في إسرائيل باعتبارها إحدى أكثر الإدارات عدائية في تاريخ العلاقات بين البلدين".
وذكّرت أن معظم كبار أعضائها عملوا في إدارة أوباما، التي وصفتها بأنها "كانت مدمرة للمصالح الأمريكية والغربية في الشرق الأوسط، واتبعت عملًا ممنهجا للإضرار بالحكومة الإسرائيلية وخاصة زعيمها" بحسب قولها.
وعلى الرغم من تصريحات إدارة بايدن الداعمة لإسرائيل منذ هجوم حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، إلا أن ذلك كان يمنع عمليًا إسرائيل من التصرف كما يحلو لها ضد "حماس"، بحسب الصحيفة.
في انتظار ترامب
وأكدت "يسرائيل هيوم" أن غالبية الجمهور الإسرائيلي والعديد من اليهود في العالم، الذين باتوا يشعرون أن الولايات المتحدة أصبحت مكانًا غير آمن لهم، يريدون أن يروا لحظة فوز ترامب في الانتخابات.
وتظهر استطلاعات الرأي من منتصف يونيو أن عهد بايدن على وشك الانتهاء في 20 يناير 2025، وهي استطلاعات للرأي العام تأخذ في الاعتبار أنه بالإضافة إلى بايدن وترامب، هُناك مرشحان مستقلان آخران ومرشح من حزب "الخضر" الأمريكي.
وأضافت الصحيفة: حتى قبل ظهور بايدن الصادم والمحرج في المواجهة الأولى مع ترامب، تظهر استطلاعات الرأي من منتصف الشهر الماضي أن عهد بايدن على وشك الانتهاء بنهاية ولايته الرئاسية في 20 يناير 2025.
