عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

لوموند: ماكرون يسعى لبناء أغلبية جديدة رغم التحديات

لوموند: ماكرون يسعى لبناء أغلبية جديدة رغم التحديات
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: رويترز
26 يوليو 2024، 12:56 م

يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي بات معزولًا بعد حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو/حزيران الماضي، إلى بناء أغلبية جديدة، من خلال اجتماعات مكثفة مع النواب ومناقشة إستراتيجيات جديدة، وفق صحيفة "لوموند". 

وقالت الصحيفة الفرنسية إن ماكرون يكثف جهوده من أجل توحيد صفوف مؤيديه، ورغم تزايد التحديات والشكوك، يصر الرئيس الفرنسي على إيجاد "طريق" لتحقيق ذلك، مع التأكيد على أولوياته مثل الدفاع عن العلمانية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية القادمة.

وتلبية لدعوة من رئيس الوزراء المستقيل غابرييل أتال، دعا ماكرون مجموعات من النواب للاجتماع معه بغرض "فهم ما يجري على الأرض"، وتعزيز الامتيازات مع أنصاره، وفق الصحيفة.

ظهور شخصيتين

وبعد 11 ساعة من الاجتماع الأولي، يعود غابرييل أتال إلى قصر الإليزيه للقاء ماكرون، رغم تدهور العلاقات بينهما بعد حل الجمعية الوطنية، وفق "لوموند".

وأوضحت أنه رغم الخلاف على حادثة 9 يونيو/حزيران التي تمثلت بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى الانتخابات التشريعية، فإن الضرورة الآن تستدعي العمل على تفعيل إعادة قيادة الدولة.

 ولفتت الصحيفة إلى أن ماكرون وأتال ناقشا "ميثاق عمل" يهدف إلى حشد النواب المعارضين لأغلبية جديدة، مع إمكانية تعيين رئيس وزراء جديد.

وفي الجانب اليميني، يرفض النائب الجمهوري عن هوت لوار، المشاركة في أي ائتلاف حكومي محتمل، في الوقت الذي تحتفل فيه الجبهة الشعبية الجديدة، بانتصارها التشريعي، وتصر على برنامجها، بما في ذلك إعادة النظر في إيرادات الثروة.

الطريق الممكن

ورغم هذه الاختلافات، يصر ماكرون على إمكانية وجود «طريق» لأغلبية جديدة. 

وقالت الصحيفة إن هذا التفاؤل يواجه الشك من بعض المقربين من غابرييل أتال، وبينما تستقبل فرنسا العالم في الألعاب الأولمبية في باريس، يبدو ماكرون منعزلًا، يكافح في أزمة ذاتية الصنع. 

وأشارت إلى أن قصر الإليزيه متأكد من حضور غابرييل أتال في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، بناءً على "دعوة الوزير الأول" لتقديم المشورة.

ولفتت إلى أن حل الجمعية الوطنية أدى إلى وضع 200 مقعد تحت الحصار.

 ومنتصف يوليو/تموز، دعا ماكرون النواب للاجتماع في مجموعات صغيرة بهدف تجديد الامتيازات، وفي 24 يوليو، اجتمعت مجموعة صغيرة من صانعي السياسات في لقاء نادر منذ العام 2017، ما يعكس تغييرًا في إدارة العلاقات الإنسانية من قبل ماكرون، الذي اعتاد على أسلوب "الداروينية".

أخبار ذات علاقة

بعد "رفض" نتائج الانتخابات.. اتهامات لماكرون بتدبير "انقلاب ناعم"

 تملق أنصاره

ومع اقتراب نهاية ولايته الثانية، يسعى ماكرون لتهدئة التوترات داخل معسكره.

ونقلت "لوموند" عن النائب عن حزب النهضة، ماري بيير ريكسين، قولها إن ماكرون يسعى "لفهم ما يجري على الأرض".

وفي 24 يوليو، أكد ماكرون مجددًا التزامه بالخط السياسي مشددًا على أولوياته، بما في ذلك الدفاع عن العلمانية، وكشف عن مواقف بعض النواب مثل التجمع الوطني "RN".

وقالت الصحيفة إن النائب عن النهضة في إيفلين، تشارلز رودويل، أنقذ الخطابات ونفذ إستراتيجية واضحة لاقتراح نصوص تجذب الحق كله.

وانتقد ماكرون أولئك الذين رفضوا تقديم رئيس للجمعية الوطنية، مثل فلافيان تيرميت، نائب "RN" في أردين، وهو تصرف ينطبق أيضًا على أنييس بانييه روناشير، الوزيرة المفوضة للزراعة، التي تجنبت التعامل مع اليمين المتطرف.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC