بعد موقف بيلوسي.. هل تؤثر الضغوط المتزايدة على توجه بايدن الانتخابي؟
أثارت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي سابقاً، تكهنات بشأن ميلها لانسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من سباق الرئاسة.
وتُعرف بيلوسي بأنها "أقوى حليف" للرئيس بايدن، لكنها طالبته في أحدث مقابلة، الأربعاء، بحسم قراره من استمرار الترشح سريعاً لأن "الوقت ينفذ".
وبدأت التساؤلات تتزايد في الأوساط السياسية الأمريكية، عن مدى احتمالية أن يقود ضغط بيلوسي على بايدن لانسحابه من سباق الرئاسة.
في الوقت نفسه، لم تعبّر بيلوسي، بشكل قاطع ونهائي، عن دعمها لترشح بايدن وهو ما أثار التكهنات بشأن تطورات حاسمة قد تطرأ قريباً على المشهد.
وأعطت بيلوسي، بحسب مراقبين، "أقوى إشارة" عامة حتى الآن على أن الديمقراطيين ما زالوا منقسمين بشأن إصرار بايدن على بقائه في السباق.
وحذّرت بيلوسي من أن بايدن سيواجه موجة متزايدة من الدعوات من جانب الديمقراطيين لإجباره على الخروج من السباق الرئاسي.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع شبكة (MSNBC) الإخبارية، بأنه ينبغي للرئيس بايدن أن يقرر سريعاً ما إذا كان سيمضي قدماً في الانتخابات الرئاسية.
وواجه بايدن، الأربعاء، موجة جديدة من الضغوط لإنهاء حملته أو إعادة التفكير في قراره الترشح لإعادة انتخابه.
فبعد إعلان جورج كلوني أحد أكبر جامعي التبرعات للديمقراطيين سحب دعمه لبايدن، طالب النائبان بات رايان من نيويورك وإيرل بلوميناور من أوريغون، الرئيس بايدن بالتنحي.
وأصبح بيتر ويلش من ولاية فيرمونت أول عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ يوجه هذه الدعوة علنًا.
ويعرب الديمقراطيون، في مختلف الولايات الأمريكية، عن مخاوفهم المتصاعدة من خسارة بايدن أمام منافسه الجمهوري ترامب في انتخابات نوفمبر وسحب فرصة حزبه للسيطرة على الكونجرس معه.
