بارديلا يقود كتلة اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي

أعلن زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا أنه سيقود تكتلاً برلمانياً من أحزاب أقصى اليمين في البرلمان الأوروبي باسم "وطنيون من أجل أوروبا".

وجاء الإعلان غداة إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة، التي أسفرت عن هزيمة حزب بارديلا؛ إذ حل ثالثاً بعد تحالف اليسار وتحالف الرئيس ماكرون؛ ما يبعده عن السلطة أو المشاركة في تشكيل الائتلاف الحكومي المُتوقع.

وأكد بارديلا أن أعضاء البرلمان الأوروبي من حزبه سينضمون إلى "مجموعة كبيرة" من شأنها "التأثير في موازين القوى في أوروبا، ورفض تدفق المهاجرين، والقوانين العقابية المتعلقة بمخالفة قوانين حماية البيئة، وتقويض سيادتنا" بحسب تعبيره.

وأضاف بارديلا أن تكتل "وطنيون من أجل أوروبا" البرلماني يقدم "أملاً لعشرات ملايين الأوروبيين الذين يقدرون هويتهم، وسيادتهم، وحريتهم"، وفق قوله، متعهداً بالتعاون "من أجل استعادة المؤسسات وإعادة توجيه السياسات لخدمة أمتنا وشعوبنا".

 

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وزعيم حزب الحرية اليميني في النمسا هربرت كيكل، وزعيم الحزب الشعبوي "أنو" أندريه بابيش، قد أعلنوا في وقت سابق إطلاق تكتل "وطنيون من أجل أوروبا".

وقال أوربان إن قادة الأحزاب اليمينية وقعوا على "بيان وطني" يعد "بالسلام والأمن والتنمية" عوضا عن "الحرب والهجرة والركود" التي جلبتها "النخبة في بروكسل" وفق قوله.

وفي غضون أسبوع، أعلنت أحزاب من اليمين وأقصى اليمين في 12 دولة أوروبية أنها ستنضم إلى هذا التكتل، بما في ذلك حزب "شيغا" البرتغالي، وحزب "فوكس" الإسباني، وحزب "الحرية" الهولندي بزعامة خيرت فيلدرز، وحزب الشعب الدنماركي، وحزب "فلامس بيلانغ" البلجيكي.