logo
العالم

تشكل بعد 7 أكتوبر.. تعرف على مجلس الحرب الإسرائيلي

تشكل بعد 7 أكتوبر.. تعرف على مجلس الحرب الإسرائيلي
26 مارس 2024، 6:05 م

شكلت استقالة الوزير في الحكومة الإسرائيلية جدعون ساعر، آخر أزمة لمجلس الحرب الإسرائيلي المصغر، المعروف أيضا باسم "كابينت الحرب".

وكان ساعر أعلن رغبته بالانضمام إلى حكومة الحرب الإسرائيلية للحصول على فرصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، وعندما لم يمكنه ذلك استقال من الحكومة.

وقال في خطاب استقالته: "مثل كل الإسرائيليين، أرى في الآونة الأخيرة كيف أن اتجاهات المعركة لا تُقرِّب إسرائيل من تحقيق أهدافها".

أخبار ذات صلة

جدعون ساعر يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية

           

"مجلس 7 أكتوبر"

وجرى تشكيل مجلس الحرب الإسرائيلي، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي أطلقت عليه حركة حماس اسم "طوفان الأقصى".

وتتمثل مهمة المجلس، في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الحرب على قطاع غزة.

ويتألف المجلس، الذي يعد الهيئة الإسرائيلية الأصغر، من 5 أعضاء هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، إلى جانب عضوين بصفة مراقب هما رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

أخبار ذات صلة

خلافات تتصاعد.. غانتس وغالانت يرفضان مؤتمرا صحفيا مع نتنياهو

           

خلافات متواصلة

قد تشكل استقالة ساعر، الخلاف الأحدث المرتبط بحكومة الحرب الإسرائيلية منذ تشكيلها، لكنه ليس الأول.

وشهد هذا المجلس خلافات عديدة، طوال عمره الممتد لنحو 6 أشهر حتى الآن، خلافات منها ما هو داخلي، ومنها ما هو خارجي.

وظهرت على السطح، خلافات بين الأعضاء الثلاثة الأساسيين في المجلس، نتنياهو وغانتس وغالانت، مرتبطة بإدارة الحرب ومفاوضات التهدئة.

وكانت الخلافات تجري عادة على شكل ثنائية، بين غانتس ونتنياهو تارة، وبين الأخير وغالانت، تارة أخرى.

وانعكس الخلاف بين نتنياهو والإدارة الأمريكية، على المجلس أيضا؛ ما دفع المسؤولين في واشنطن إلى لقاء غانتس وغالانت على حدة، مع تجاهل رئيس الحكومة نتنياهو.

وشكّل الجدل المتعلق بتجنيد المتدينين اليهود المعروفين باسم "الحريديم"، مشكلة بالنسبة لنتنياهو، الذي ترأس الحكومة الإسرائيلية بعد تشكيل ائتلاف يضم يمينيين متطرفين.

وأخيرا، جاءت استقالة ساعر لتتوج الخلافات المتعلقة بهذا "المجلس المصغر"، إذ اعتبرها مراقبون مؤثرة على مستقبل حكومة نتنياهو، وعلى الحرب بشكل عام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC