تنبأت مجلة "الإيكونميست" البريطانية بفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بناءً على نموذجها السابق الذي تنبأ بفوز جو بايدن في انتخابات عام 2020، وباراك أوباما في 2012.
وتشير التوقعات إلى أن معدلات تأييد بايدن تعتبر من بين الأسوأ بالنسبة لرؤساء أمريكيين في نهاية فترة ولايتهم الأولى، والشيء الوحيد الذي يجعله متفوقًا هو مقارنته مع قادة آخرين مثل ريشي سوناك في بريطانيا، وجاستن ترودو في كندا، وإيمانويل ماكرون في فرنسا، إذ كانت أرقامهم أسوأ من ذلك.
وأوضحت المجلة أن التضخم هو القضية المحورية، حيث يسعى بايدن لجعل الانتخابات تدور حول الحفاظ على الديمقراطية، لكن الناخبين المتأرجحين يهتمون أكثر بأسعار السلع اليومية.
وعلى الرغم من أن ترامب يواجه 34 اتهامًا جنائيًا، إلا أن القادة الجمهوريين ما زالوا يدعمونه، ما يشجع الناخبين الجمهوريين على التصويت لصالحه مرة أخرى. ونوهت "الإيكونوميست" إلى أن الصراع في غزة يقسم الديمقراطيين ويوحد الجمهوريين، وهو ما يضعف فرص بايدن.
وأشارت إلى أن 46% من جميع الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن ارتكب أمورًا غير قانونية فيما يتعلق بابنه هانتر، ومن المحتمل أن تزيد إدانة هانتر بتهم تتعلق بالأسلحة النارية من الانطباع بالتكافؤ بين المرشحين.
