تقرير: الجيش الإسرائيلي ينشئ وحدة "حريدية" متطرفة لأول مرة

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وافقت مؤخراً على إنشاء وحدة تدعا "نحشون" تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي، تضم متشددين يهودا.

وجاء في التقرير، أن منتسبي الوحدة سيكونون من خريجي الخدمة النظامية في الجيش الإسرائيلي والوحدات القتالية التي تضم في صفوفها قدامى المحاربين من الوسطين الحريدي والديني المتطرفين.

وأوضحت معاريف، أن هذه الوحدة ستقوم بمهمات أمنية متعددة منها حراسة المنطقة المحيطة بالقدس وبيت لحم و"قبة راحيل" المعروفة بـ "مسجد بلال"، والتي أصبحت بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967 قلعة عسكرية ودينية يهودية.

أخبار ذات صلة

الحريديم في إسرائيل ينأون بأنفسهم عن أزمة تعديلات القضاء

 وذكرت الصحيفة أن "نحشون" ستكون إحدى الوحدات التابعة لقيادة الشرطة الإسرائيلية وجمعية "نتساح يهودا"، وكتيبة "نتساح يهودا الإسرائيلية" وهي كتيبة سياسية دينية.

ورأى المحلل السياسي "جوش آرونسون"، أن إنشاء الوحدة خطوة تسمح لخريجي الجيش من متطرفي الوسط الحريدي الأرثوذكسي بالجمع بين العمل في المنظومة الأمنية وإمكانية كسب العيش وفقا لمبادئه ونظرته الدينية الخاصة.

وقال يوسي ليفي: "لدينا أخبار جيدة للمحاربين القدامى العسكريين من الطائفة الحريدية الأرثوذكسية الذين يرغبون في الجمع بين سبل العيش والاندماج في المجتمع من خلال الخدمة في وحدة نحشون بهدف مواجهة التحديات الأمنية التي تتعرض لها إسرائيل".

وأضاف ليفي، وهو الرئيس التنفيذي لجمعية نتساح يهودا: "خريجو الجيش المتدينون، ومعظمهم لديهم عائلات، سيندمجون في المجتمع الإسرائيلي ويضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومواطنيها"، وفق قوله.