كشف عضو في فريق البحث الإيراني الذي عثر على طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الأربعاء، تفاصيل جديدة عن حادثة تحطم المروحية الرئاسية.
وقال محسن هاشم نجاد، في مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" الرسمية، إن الطائرة الرئاسية تحطمت نتيجة اصطدامها بجبل بالقرب من منطقة "ورزقان".
وفيما يتعلق بالجثث، قال نجاد: "كان هناك جثتان مصابتان بحروق بليغة، وأخرى محروقة جزئياً، وأخرى مصابة بجروح وكسور خطيرة".
وأضاف: "على مسافة بعيدة قليلاً تم العثور على جثة إمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم والذي توفي بسبب نزيف داخلي"، لافتاً إلى "تعرض طاقم الطائرة لأكبر قدر من الضرر".
وبشأن التضارب حول سبب الحادث، قال: "أعتقد أنه نظراً لوجود اضطرابات جوية شديدة وضباب كثيف في الجبال ذلك اليوم، يمكن اعتبار العامل الجوي السبب في الحادث، ومن ناحية أخرى، وبما أن المنطقة جبلية وفيها منحدرات شديدة وفجوات كبيرة، لم يتمكن الطيار من الهبوط بشكل صحيح".
ويعتبر محسن هاشم نجاد واحدًا من عشرات رجال الإنقاذ ذوي الخبرة الذين تم إرسالهم إلى منطقة "ديزمار" الجبلية في "ورزقان" للبحث على المروحية الحكومية المنكوبة.
