logo
العالم

ماكرون وبورن عقبة في الطريق.. ما مصير رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل؟

ماكرون وبورن عقبة في الطريق.. ما مصير رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل؟
غابرييل أتالالمصدر: رويترز
27 أغسطس 2024، 4:19 م

ينتظر غابرييل أتال منذ منتصف يوليو/تموز  الماضي خليفته، بعد أن قدم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومع أنه تم انتخابه كأصغر ساكن في ماتينيون، إلا أن أتال قد يسجل رقمًا قياسيًا في طول فترة حكومة مستقيلة، إذ من غير المتوقع أن يسلم مفاتيح مكتبه لخليفته في القريب العاجل.

أخبار ذات علاقة

استطلاع: 40% من الفرنسيين يفضلون بقاء أتال رئيسًا للوزراء

في هذه الأثناء، يحاول رئيس الحكومة المستقيل التحضير لمستقبله السياسي.

وقال أحد المقربين منه لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إنه متشوق لفتح صفحة جديدة، ولكن يبدو أن هذا الأمر لن يكون سهلاً للغاية. 

وبينما كان أتال يبدو في طريقه لتولي منصب الأمين العام لحركة "النهضة"، تلقى ضربة غير متوقعة من سلفه إليزابيث بورن، إذ لم تتردد رئيسة الحكومة السابقة في إعلان ترشحها لهذا المنصب، مؤكدة أنها تعتمد على دعم العديد من شخصيات الحزب مثل جيرالد دارمانين، وكليمان بون، وأورور بيرجي، وسيلفان ميلارد.

ويقول بعض المقربين من رئيس الوزراء المستقيل: "إن الحزب ليس جائزة ترضية لمن خاب أملهم في الانتخابات الداخلية"، ويبدو أن إستراتيجية ترشيح بورن لهذا المنصب تهدف إلى إضعاف موقف أتال وسحب البساط من تحت قدميه.

علاوة على ذلك، كان إيمانويل ماكرون على علم بترشيح بورن، ولم يعارضه، مما يشير إلى دعمه لها أيضًا على حساب جابرييل أتال.

وفي ظل انتظاره للكشف عن خططه المستقبلية، يبدو أن أتال يركز على احتمالين، وفقًا لما أوضحه أحد أصدقائه المقربين: "هناك منصبان أمامه: مجلس مدينة باريس، والانتخابات الرئاسية. المستقبل ليس مظلمًا، ولكن لا ينبغي له أن يعاني انهياراً عصبياً."

غير أنه قبل الشروع في مثل هذه الحملات، سيتعين على أتال تقييم الأشهر التي قضاها في "ماتينيون"، التي لا تبدو جيدة جدًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC