كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة بشأن موقع الرهائن الأربعة الذين حررهم، الأحد الماضي، من قطاع غزة، زاعماً أن 3 منهم كانوا في منزل الصحفي التابع لوكالة "فلسطين الآن" عبد الله أحمد الجمل، حيث أخفاهم الأخير في منزله.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدم بشكل "متعمد" منازل ومباني المدنيين لاحتجاز الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، تحرير 4 من الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما أكدته "كتاب القسام" الذراع المسلحة لحركة حماس، إذ أعلنت مقتل 3 أسرى آخرين خلال العملية.
وأعلنت حماس، الأحد الماضي، مقتل الصحفي عبد الله أحمد الجمل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، مثل "إسرائيل هيوم"، إلى أن 3 رهائن ذكورا كانوا في منزل الجمل، ما عدا الفتاة نوا أرغماني، التي كانت محتجزة في موقع مختلف قريب من منزل الجمل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنه بعد عمليات التفتيش التي أجراها الجيش الإسرائيلي والشاباك، يمكن التأكد من أن عبد الله جمال (اسمه عبد الله الجمل) كان ناشطاً في منظمة حماس الإرهابية، وهو الذي احتفظ بالمختطفين ألموج مئير وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في منزل عائلته في النصيرات".
وعمل عبدالله الجمل سابقًا متحدثًا باسم وزارة العمل في غزة، وأسهم في العديد من المنشورات الإخبارية، بما في ذلك لصحيفة فلسطين كرونيكل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
