ألمح المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن التيار الأصولي المتشدد، علي رضا زاكاني، إلى إمكانية انسحابه من سباق الانتخابات في حال شعر التيار المتشدد بالخطر فيها.
وقال زاكاني، في مهرجان انتخابي أمام عدد من رجال الدين في محافظة قم وسط إيران: "إذا شعرنا بالخطر، فالعقل والدين يمليان على المرشحين الأربعة من التيار المتشدد أن يجلسوا معاً ويتفاهموا".
وأضاف: "من بين 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية، تكون ميول 4 أشخاص أكثر ارتباكاً، ويذهب شخصان في اتجاه آخر"، في إشارة إلى المرشحين الأصوليين المتشددين، وهم: زاكاني، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، في حين يُحسب المرشح الخامس الأصولي، مصطفى بور محمدي، على التيار الأصولي المعتدل، بينما المرشح السادس هو مسعود بزشكيان من المرشحين الإصلاحيين.
وتابع: "على المرشحين أن يتقدموا حتى نهاية المناظرات، بعد ذلك إذا لم يكن هناك خطر من الطرف الآخر فليدخلوا المنافسة، وإذا كان هناك خطر يمليه العقل والدين فليدخلوا المنافسة بطريقة تضمن فوزهم، ويجب أن نجلس ونتفاهم".
ويتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 28 حزيران/يونيو الجاري؛ لاختيار رئيس من بين ستة مرشحين - خمسة محافظين وإصلاحي واحد - لخلافة إبراهيم رئيسي، الذي توفي بحادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
