بعد روسيا، وفي تطور مفاجئ، اتهمت جهات أمريكية، الأربعاء، إيران، بمحاولة التأثير في الانتخابات الأمريكية، عبر رسائل لمعسكر الرئيس الأمريكي جو بايدن.
فيما نفت طهران الاتهامات، واكتفت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بعدم التعليق على الأمر، بحسب وكالة "رويترز".
وأرسل قراصنة إلكترونيون إيرانيون في الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين بحملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن آنذاك، تحتوي على مواد غير علنية من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ضمن جهود رامية للتأثير في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وفق وكالات أمريكية.
وتعقيبا على ذلك، قال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك: "واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو/ حزيران، لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأمريكية".
ويشار إلى أنه في 13 فبراير/شباط عام 2020، نصح مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون، أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، أن روسيا تتدخل في انتخابات عام 2020 في محاولة لإعادة انتخاب ترامب.
وقد قدَّم العرض شيلبي بيرسون، المسؤول الأعلى لأمن الانتخابات في مكتب المخابرات، وجوزيف ماغواير مساعد المدير المؤقت للاستخبارات القومية.