عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

وسط جدل حول مذكرة اعتقاله.. بوتين يلتقي رئيس منغوليا

وسط جدل حول مذكرة اعتقاله.. بوتين يلتقي رئيس منغوليا
الرئيس الروسي ونظيره المنغولي يستعرضان حرس الشرفالمصدر: أ.ف.ب
03 سبتمبر 2024، 8:27 ص

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، نظيره المنغولي أوخنانغين خورلسوخ، في العاصمة أولان باتور، بساحة جنكيز خان، فيما نفت الحكومة المنغولية، تلقي رسالة عاجلة من "الجنائية الدولية"، لتوقيفه، بحسب وكالة "فرانس برس".

وتأتي زيارة بوتين، لإحياء الذكرى الخامسة والثمانين، لـ"الانتصار" الذي حققته القوات المنغولية والسوفيتية على اليابان.

وبعد وصول الرئيس بوتين، عزفت فرقة، موسيقى عسكرية، النشيدين الوطنيين الروسي والمنغولي، فيما وقف الرئيسان في ساحة جنكيز خان، التي تزيّنت بالأعلام المنغولية والروسية الضخمة، قرب جنود منغوليين بزي تقليدي وبعضهم على الأحصنة.

وإثر الزيارة، خرجت تظاهرة صغيرة في منغوليا، حيث رفع عدد صغير من المحتجين، لافتة كتب عليها "أخرجوا مجرم الحرب بوتين من هنا".

ومنعت الإجراءات الأمنية المشددة، تظاهرة، كانت مقررة الثلاثاء، من الاقتراب من مكان وُجود الرئيس الروسي.

وتجمّع المحتجون بدلًا من ذلك على مقربة من "النصب التذكاري المخصص للمقموعين سياسيًّا"، والذي يكرّم الأشخاص الذين عانوا في ظل النظام الشيوعي المدعوم من الاتحاد السوفيتي الذي حكم منغوليا لعقود.

ولم تكشف طبيعة المباحثات بين الرئيس الروسي ونظيره المنغولي، بحسب "فرانس برس"، ولكن قال بوتين، قبيل زيارة منغوليا في مقابلة أجرتها معه صحيفة "أونودور" المنغولية ونشرها الكرملين، إن "هذه المشاريع تشمل بناء خط لأنابيب الغاز يربط بين الصين وروسيا، ويمر في الأراضي المنغولية".

كما أكد، اهتمامه، بمواصلة العمل "باتّجاه عقد قمة ثلاثية مع نظيريه المنغولي والصيني".

وبدورها، لم تعلّق الحكومة المنغولية، على الدعوات، لتوقيف بوتين، فيما نفى الناطق باسم الرئيس خورلسوخ، على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، التقارير التي تفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية، بعثت برسالة طلبت فيها تنفيذ المذكرة لدى زيارته.

ومن جهتها، ردّت أوكرانيا بغضب على الزيارة، متّهمة منغوليا بـ"المسؤولية المشتركة" مع روسيا عن "جرائم الحرب"، التي ارتكبها بوتين، لعدم اعتقاله في المطار من قبل سلطاتها.

وحضّت "كييف"، منغوليا على تطبيق مذكرة التوقيف، بينما أفادت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي، بأن من "واجب" جميع أعضائها، اعتقال المطلوبين من قبل المحكمة.

ولكن عمليًّا، لا يمكن إجبار أولان باتور على الامتثال للقرار، بحسب مختصين بالقانون الدولي.

أخبار ذات علاقة

بموجب "مذكرة التوقيف".. أوكرانيا تحض منغوليا على اعتقال بوتين

 وكانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدعوى مسؤوليته عن جرائم حرب.

وتركّز ادعاء المحكمة، على عملية ترحيل غير قانونية لأطفال من أوكرانيا إلى روسيا.

وقالت الجنائية الدولية: إن "الجرائم ارتُكبت في أوكرانيا ابتداء من يوم الـ24 من فبراير/شباط 2022، عندما بدأت روسيا اجتياحها الشامل لأوكرانيا.

ومن جهتها، أنكرت موسكو دعاوى الجنائية الدولية، واصفةً مذكرة التوقيف بأنها "غير مقبولة".

وترتبط منغوليا، التي تقع بين الصين وروسيا، بعلاقات ثقافية وثيقة مع موسكو وعلاقة تجارية غاية في الأهمية مع بكين.

وكانت منغوليا، خاضعة لموسكو خلال الحقبة السوفيتية.

وسعت منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، إلى المحافظة على علاقات وديّة مع الكرملين وبكين على حد سواء.

ولم تدن البلاد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وامتنعت عن التصويت خلال الجلسات المتعلّقة بالنزاع في الأمم المتحدة.

وأكد الكرملين الأسبوع الماضي، أنه لا يشعر بالقلق من إمكانية توقيف بوتين خلال الزيارة.

أخبار ذات علاقة

بوتين يصل منغوليا في أول زيارة لدولة عضو في "الجنائية الدولية"

 من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية الاثنين، من أن فشل منغوليا في توقيف بوتين، يمكن أن يقوّض أكثر شرعية المحكمة الجنائية الدولية، ويعطي دفعة إلى الأمام لبوتين الذي بقي في السلطة على مدى ربع قرن تقريبا.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في منغوليا ألتانتويا باتدورج في بيان إن :"الرئيس بوتين فار من العدالة، وأي زيارة إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية لا تنتهي بتوقيفه، ستشجّع الرئيس بوتين على مواصلة سلوكه الحالي، ويجب أن يُنظر إليها على أنها جزء من جهد إستراتيجي لتقويض عمل المحكمة الجنائية الدولية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC