بوركينا فاسو تعلن البدء بمرحلة جديدة من الحرب على المتشددين

أعلنت السلطات العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، اليوم السبت، أنها دخلت مرحلة جديدة من الحرب ضد الجماعات المسلحة المتشددة، إذ تسلم الجيش دفعة كبيرة من المعدّات القتالية.

وقال الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري، إنّه سلّم يوم أمس الجمعة دفعة كبيرة من المعدات والأسلحة القتالية والذخائر إلى وزارة الدفاع في واغادوغو، وهو تسليم يفتح مرحلة جديدة في هذه الحرب، بحسب ما ذكرته إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها. 

وأوضح تراوري أنّ هذه هي الدفعة الأولى من المعدات المخطط لها في برنامج المعدات الإستراتيجية للقوات المسلحة البوركينيّة، مضيفا أن هذا التسليم تم بفضل مساهمات مختلفة من المواطنين، وبهذه المساهمة تنتقل الحرب ضد المتشددين إلى مرحلة أخرى"، وفق تقديره. 

وبحسب تقرير الإذاعة الفرنسية، فقد تعهد الجنرال قسوم كوليبالي، وزير الدفاع، نيابة عن القوات المقاتلة، "باستخدام هذه المعدات بحكمة"، وتوجه بالشكر إلى "شعب بوركينا فاسو على مساهمته في الجهود المبذولة لتحقيق السلام"، وفق تعبيره. 

وأضاف الوزير أنه بالإضافة إلى ذلك فقد ألغت وزارة الدفاع "تجنيد 1500 جندي وتقني لصالح قوات الجيش الوطني"، دون تحديد أسباب هذا الإجراء. 

وكانت السلطات العسكرية الحاكمة في بوركينافاسو قد أقرّت أمس، زيادة في المكافآت المخصصة للمتطوعين المدنيين في الجيش، مع ارتفاع وتيرة الحرب التي تشنها على المسلحين المتشددين في أنحاء واسعة من البلاد. 

مرحلة انتقالية للمتطوعين

ومن المنتظر أن يستفيد "متطوعو الدفاع عن الوطن"، وهم المساعدون المدنيون للجيش الذين يشاركون في القتال ضد المتشددين، من زيادة مكافآتهم وبدلاتهم العسكرية، وقد كان ذلك وعدًا من الكابتن إبراهيم تراوري، الذي يقود البلاد منذ أيلول/ سبتمبر 2022. 

ويعمل رئيس المرحلة الانتقالية على تعزيز امتيازات متطوعي الدفاع عن الوطن، وهم المدنيون المساعدون للجيش المنخرطين في الحرب ضد المتشددين، وقد تمت زيادة مكافآتهم وتعويضاتهم، وفق ما أكده تقرير إخباري نشرته إذاعة فرنسا الدولية. 

ووفق التقرير تبلغ هذه الزيادة 80 ألف فرنك أفريقي، أو ما يقرب من 120 دولارا، اعتبارا من شهر كانون الثاني/ يناير الحالي.