أعلن الجيش النيجيري، اليوم الأحد، القضاء على زعيم تنظيم داعش في غرب أفريقيا "علي با شوا"، إثر غارة جوية في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إنه "نفذ عملية جوية ضد تنظيم داعش غرب أفريقيا (إيسواب)، في كواتان ديلا بولاية بورنو، ما أدى إلى مقتل عشرات المتطرفين، من بينهم زعيم الجماعة با شوا".
وخلال السنوات الأخيرة، تحولت نيجيريا إلى هدف للجماعات المسلحة، وباتت الدولة الأفريقية عرضة لهجمات تنظيمات عدة، على رأسها "بوكو حرام" و"إيسواب".
وبحسب تقارير محلية، فإن الجماعات المسلحة نفذت، في مايو الماضي، هجومًا قويا وذلك للرد على غارة للجيش النيجيري، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا شمال شرق البلاد.
كما دفعت أعمال عنف غير مبررة السلطات النيجيرية إلى النظر في اتخاذ تدابير جديدة، فقد سمح القضاء بفرض حكم بالسجن مدى الحياة على مصنعي المتفجرات المحلية، فيما جرى اعتماد هذا القانون من قبل مجلس الشيوخ بهدف "ردع الحرفيين الذين يصنعون المتفجرات بشكل غير قانوني".
جاء ذلك بعدما قالت السلطات النيجيرية إن "معظم الهجمات في البلاد يتم تنفيذها بمتفجرات محلية الصنع".
ويعد القضاء على "با شوا" من قبل الجيش النيجيري، واعتقال هاشم أبو سدرة زعيم "داعش" في ليبيا، مؤشراً على تزايد الضغوط على الجماعات المتطرفة في المنطقة.
ويعد "هاشم أبو سدرة" أحد أكثر القادة المتطرفين نفوذاً في التنظيم، وهو المسؤول عن عدة هجمات، بما في ذلك مذبحة راح ضحيتها 21 قبطيًا مصريا في عام 2015.
