أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في العام المقبل.
وخلُص الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وانتهى الأحد، إلى أن 40% من المشاركين يستحسنون أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39%، في نوفمبر/تشرين الثاني. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.
وجاء في الاستطلاع أن الأمريكيين يعتبرون الاقتصاد، والجريمة، والهجرة، أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها.
وصنف 19% من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره القضية الأولى، في حين أشار 11% إلى الهجرة و10% إلى الجريمة.
واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50%، منذ أغسطس/آب 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبًا من أدنى مستوى في رئاسته وهو 36% في منتصف 2022.
وجمع استطلاع "رويترز/إبسوس" ردودًا عبر الإنترنت من 1017 شخصًا بالغًا باستخدام عينة تمثيلية على المستوى الوطني.
