أعلنت باريس، اليوم الثلاثاء، إغلاق سفارتها في النيجر، مؤكدة خططًا أعلنتها سابقًا بعد تدهور العلاقات بين البلدين إثر انقلاب عسكري في الدولة الأفريقية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "على مدى خمسة أشهر، واجهت سفارتنا عراقيل شديدة، مما جعل من المستحيل القيام بمهامها".
ويتوج إغلاق السفارة، الانفصال بين فرنسا والنيجر منذ انقلاب العسكر على الرئيس محمد بازوم المقرب من باريس في يوليو/تموز الماضي.
وبعد الانقلاب، طلب المجلس العسكري برئاسة الجنرال عبدالرحمن تياني مغادرة العسكريين الفرنسيين الذين يناهز عددهم 1500 جندي، وألغى عددًا من الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين نيامي وباريس.
كما أعلن المجلس أواخر أغسطس/آب طرد السفير الفرنسي، لكن الأخير ظل داخل حرم البعثة الدبلوماسية لمدة شهر قبل أن يغادر البلاد.