حصيلة انفجار المنجم في شرق إيران ترتفع إلى 51 قتيلا
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن محاولة أوكرانيا مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية بمسيرات انتحارية "عملًا إرهابيًا نوويًا".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن محاولة أوكرانيا مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية بمسيرات انتحارية "تعتبر عملاً إرهابيًا نوويًا، وتتطلب استجابة فورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي وقت مُبكر من اليوم الجمعة، أعلنت السلطات الروسية إسقاط مسيرة "انتحارية" بالقرب من منشأة تخزين الوقود النووي في محطة كورسك النووية الروسية.
وبيّنت أن المسيرة الأوكرانية أسقطت بـ"وسائط الحرب الإلكترونية" بالقرب من مستودع للوقود النووي المستهلك، في محطة كورسك، التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في روسيا.
وقال بيان لفرق الطوارئ الروسية، إن المسيرة تحمل شعار "آرمي اوف درونز" أي "جيش المسيرات"، وهو مشروع مشترك بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع والهيئات الأخرى في أوكرانيا تم إنشاؤه لتطوير المسيرات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود و3 فوق كورسك خلال الليل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، إنه جرى إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحاولة الهجوم على محطة كورسك، حيثُ وعدت الوكالة "بإرسال اختصاصيين لتقييم الوضع".
وأعلنت الوكالة الذرية أن المدير العام رافايل غروسي سيزور "الأسبوع المقبل" المحطة النووية الروسية، فيما تلوح موسكو منذ أيام بـ"خطر" وقوع كارثة نووية في حال هاجم الجيش الأوكراني المحطة.
وبدأت القوات الأوكرانية هجومًا على المنطقة الحدودية في مقاطعة كورسك في الـ6 من شهر آب/أغسطس الجاري، حيث توغلت داخل الأراضي الروسية وسيطرت على عدة بلدات.
وفي سياق مُتصل، نشرت الدفاع الروسية مشاهد لقيام مشغلي الطائرات المسيرة، التابعين لمجموعة "دنيبر" للقوات الروسية، بتحييد قوة بشرية أوكرانية وتدمير معدات الاتصالات الأوكرانية على محور أوريخوفسكويه.