بالغناء والبكاء.. هكذا احتفل يساريو فرنسا بالتفوق المفاجئ (فيديو)

احتفل مناصرو الأحزاب اليسارية في فرنسا، بالبكاء والغناء، بعدما أظهرت النتائج الأولية لجولة الانتخابات الثانية، تقدم اليسار المتطرف على معسكري ماكرون، واليمين المتطرف، بشكل مثل مفاجأة مدوية للمراقبين.

أشارت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في فرنسا في جولتها الثانية إلى أحزاب اليسار، بحسب ما ذكر موقع "يورو نيوز".

 

 

وحلّت الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الأول، حيث ستحصل على عدد تقريبي من المقاعد يقدّر بما بين 172 إلى 192.

فيما سيحصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على ما بين 132 و152 مقعداً، أما ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون، فحصل على ما بين 150 و170 مقعداً.

 

وتعتبر نسبة مشاركة استثنائية في الانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث كانت الأعلى منذ قرابة 30 عامًا، بحسب معهد إيبسوس لاستطلاع الرأي، حيث وصلت هذه النسبة إلى 67.1%، بحدود الساعة الـ6:25 مساء بتوقيت فرنسا.

 

 

وانطلقت صباح اليوم الأحد، عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا، مع تسجيل نسبة إقبال على التصويت هي الأعلى منذ عام 1981 بحلول منتصف نهار اليوم.

وهناك شكوك حول إمكانية فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان، والذي قد يؤدي إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

 

 

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من غير المرجح أن يفوز حزب جوردان بارديلا، تلميذ لوبان، وحلفاؤه بالأغلبية المطلقة، لكن يمكنهم حشد الدعم من الناخبين الوسطيين واليمينيين المنشقين.

حُكم اليسار 

رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون، أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".

 

وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا: "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

تحذيرات

وحث أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، المواطنين على توخي الحذر هذا المساء تحسبا لأعمال عنف محتملة من اليمين المتطرف.

وقال في منشور على منصة إكس: "اليمين المتطرف لا يحب الديمقراطية. إنه يتوقع هزيمته، ويدعو إلى العنف".