logo
العالم

الموساد جنّد عملاء من "أنصار المهدي".. تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية

الموساد جنّد عملاء من "أنصار المهدي".. تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية
عناصر أمنية إيرانية وسط طهرانالمصدر: رويترز
03 أغسطس 2024، 4:47 م

ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الموساد استعان بعدة قوات من فيلق أنصار المهدي لتفجير 3 غرف منفصلة في منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

وقوات "أنصار المهدي" هي إحدى الفئات الفرعية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي تتولى مسؤولية حماية شخصيات ومسؤولي النظام الإيراني.

أخبار ذات علاقة

نائب إيراني يطرح سيناريوهين لكيفية اغتيال هنية

وبحسب تقرير للصحيفة، فقد خطط الموساد في البداية لاغتيال إسماعيل هنية خلال مراسم تشييع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، لكن العملية ألغيت بسبب الحشد الكبير واحتمال الفشل الكبير. 

وبدلاً من ذلك، زرعت قوات من "أنصار المهدي" قنابل في 3 غرف سكنية بدار ضيافة الحرس الثوري الإيراني، الذي كان من المتوقع أن يكون مقر إقامة إسماعيل هنية.

وبحسب تصريحات السلطات الإيرانية، يمكن رؤية حركة هؤلاء العملاء إلى غرف المبنى المذكور في فيديو كاميرات المراقبة. وقالت الصحيفة: "إن هؤلاء العملاء غادروا إيران بعد ذلك، لكن لا يزال لديهم عميل داخل إيران، وفجروا عبوات ناسفة من خارج البلاد عند الساعة الثانية من فجر يوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل إسماعيل هنية".

وكان القيادي السياسي لحركة حماس قد سافر إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً جديداً لإيران. 

الموساد جنّد عدة عملاء

وقال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة "التلغراف" إن المنظمة الأمنية العسكرية "واثقة الآن من أن الموساد جند عدة عملاء من أنصار المهدي في الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً "خلال التحقيق معهم اكتشفوا قنابل أخرى في الغرفتين الأخريين في منزل القيادي في حماس".

ووفقاً للنتائج التي توصلت إليها "التلغراف"، يقوم الحرس الثوري الإيراني بتقييم خياراته للانتقام، ويعتبر الهجوم المباشر على تل أبيب ضد ميليشيا حزب الله والقوات الوكيلة الأخرى هو الخيار الرئيسي. 

وأدى اغتيال إسماعيل هنية في محل إقامته شمال العاصمة الإيرانية إلى تكثيف المخاوف بشأن مدى وصول إسرائيل ونفوذها، بحسب الصحيفة.

وفي محادثة مع "التلغراف"، قال أحد مساعدي الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان المقربين إن هذا الاغتيال قد يكون من عمل الحرس الثوري، والذي نُفِّذ بهدف الإضرار بمصداقية الرئيس.

 وقال المساعد إن الحرس الثوري الإيراني لا يتفق مع موقف بزشكيان تجاه السياسة الخارجية وبعض جوانب سياساته الإصلاحية، مضيفاً "لا يمكن لأي عقل عاقل أن يقبل أن يتزامن هذا الاغتيال مع اليوم الأول لرئاسة الرئيس، وقد يضطر إلى خوض حرب مع إسرائيل في الأيام الأولى من رئاسته، والحرس الثوري هو المسؤول عن كل هذا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC