عبّر بايدن عن دعمه لخوض نائبة الرئيس كامالا هاريس للمنافسة في مواجهة ترامب.
وقال بايدن، في تدوينة، عقب إعلانه التنحي: "زملائي الديمقراطيين، لقد قررت عدم قبول الترشيح وأن أركز كل طاقاتي على واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي. كان قراري الأول كمرشح الحزب لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس. وكان هذا أفضل قرار اتخذته".
وتابع: "أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون – حان الوقت للعمل معًا وهزيمة ترامب. هيا بنا نقوم بذلك".
ويأتي إعلان بايدن المفاجىء بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان على إكس، إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأضاف بايدن، إنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
كما أشار إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
ويأتي هذا القرار في ظل ارتفاع احتمال ترشح نائبة بايدن كاميلا هاريس، لإكمال السباق نحو البيت الأبيض بدلا من الرئيس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في تقرير لها، إن فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يستعد لسيناريو اختيار كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن بديلة عنه كمرشحة للسباق الرئاسي، عبر "خطة هجومية".
وأضافت الصحيفة أن فريق ترامب أعد مقالات معارضة عن هاريس، وأجرى استطلاع رأي لاختبار نقاط ضعفها.
وأشارت إلى أن الفريق يستعد لنشر إعلانات تركز على سجلها في البيت الأبيض، وما كانت تشغله في ولاية كاليفورنيا قبل وصولها إلى واشنطن.
وبيّنت أن الفريق جهز مقالات وتقارير مشابهة ضد بعض الأسماء الديمقراطية التي قد تترشح حال انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، لكن جل تركيزهم على هاريس.
ووفق الصحيفة، فإن ترامب خفف انتقاده لبايدن أخيرا حتى يرشحه الحزب رسميا، ويفوت أوان استبداله، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق يفضل بايدن لانخفاض معدلات تأييده، وقدرته على هزيمته في الانتخابات المقبلة.
