عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

"هاشتاغ" لاريجاني يشعل المنافسة على رئاسة إيران

"هاشتاغ" لاريجاني يشعل المنافسة على رئاسة إيران
02 يونيو 2024، 6:58 ص

أشعل "هاشتاغ" أطلقه رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، قال فيه "#ارتفاع_بكيريم" أي لنرتفع، حربا كلامية بينه وبين منافسه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي الإيراني.

وجاء إطلاق لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، لهذا الهاشتاغ بعد ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 28 من يونيو/ حزيران الجاري، ما فُسّر بأنه سخرية من قائد مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي التي تحطمت فوق أحد المرتفعات في إقليم أذربيجان الشرقية، قبل أسبوعين، بعدما ارتفع عن الضباب لتسهل عليه الرؤية، إلا أن الهليكوبتر اصطدمت بجبل في تلك المنطقة الوعرة؛ ما أدى إلى مقتله ورئيسي ومرافقيه.

هاشتاغ لاريجاني لم يمر بهدوء، فقد رد عليه رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف بهاشتاغ مضاد، حمل عنوان "لنرتق"، دعا فيه إلى الترفع عن الصغائر والسخرية.

السجال لم يتوقف، فقد علّق لاريجاني بشكل غير مباشر على تفسير بعضهم تغريدته بغير ما تحمل، موجها تحية إلى قتلى المروحية الذين وصفهم بالشرفاء، وداعياً إلى معالجة مشاكل الناس وحلها، وخدمة الشعب.

ورغم ما بدا أنه تفسير للهاشتاغ، شن جليلي هجوماً شرساً على لاريجاني دون أن يسميه، فكتب في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" مساء الجمعة: "إن قول بعض الجمل اللطيفة والسخرية من الآخرين قد يكون لافتاً وساحراً، لكنه لا يفيد الناس".

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يزعم السعي للحفاظ على مصالح الشعب، لاسيما أنه كان مسؤولاً منذ عدة سنوات في البرلمان من دون أن يقدم قوانين فعالة لمكافحة الفساد".

لاريجاني، لم يمرّر الاتهامات دون رد، بل استعان بـ"تشات جي بي تي"، وشارك تغريدة جليلي، ناشراً معها جدولاً بالأجوبة التي قدمها "تشات جي بي تي" على سؤاله حول مكافحة الفساد خلال توليه رئاسة البرلمان.

وكتب معلقاً: "أخي العزيز الدكتور جليلي، لقد طرحت سؤالك على "تشات جي بي تي"، فقدم إجابات كاملة إلى حد بعيد، لكن بالطبع هناك بعض الأشياء التي لم يذكرها". وختم كاتباً "آمل أن يكون مفيدا لك".

ثم أتبعه لاريجاني بعد ساعات بنشر خريطة لطهران على حسابه في "إكس"، تُظهر خطًّا يتجه من مقره إلى لجنة الانتخابات، وآخر نحو القصر الرئاسي، ما يشير إلى قرب وصوله إلى سُدة الرئاسة.

يشار إلى أن جليلي الذي شغل منصب مدير مكتب خامنئي أربع سنوات بدأت قبل عقدين، كان أول من سجل اسمه لخوض الانتخابات، يوم الخميس الماضي، وقد رجحت وسائل إعلام إيرانية أن يكون المرشح الأوفر حظًّا لشغل منصب رئاسة الجمهورية.

وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية أعلنت، أمس السبت، أنها سجلت 17 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث باسمها محمد إسلامي إن 80 شخصا تقدموا للجنة على مدى الأيام الماضية، وقد تم تسجيل 17 شخصا من إجمالي هذا العدد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC