logo
العالم

بعد مأزق ليبيا.. باتيلي وسيطا بين "إيكواس" وكونفيدرالية الساحل الأفريقي

بعد مأزق ليبيا.. باتيلي وسيطا بين "إيكواس" وكونفيدرالية الساحل الأفريقي
عبد الله باتيليالمصدر: موقع الأمم المتحدة
23 يوليو 2024، 11:32 ص

يبدأ الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي مهمة وساطة جديدة في منطقة الساحل الأفريقي، بعد أشهر من انسحابه كمبعوث للأمم المتحدة في ليبيا.

وأحيا الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، جهود الوساطة بين دول الساحل الأفريقي ومجموعة "إيكواس"، بتعيين باتيلي، الذي كان وزيرًا سابقًا في حكومة الرئيس السابق ماكي سال.

وتم تكليف عبد الله باتيلي بالوساطة الجديدة، بعد أسابيع من جهود الوساطة التي خاضها ديوماي فاي بنفسه والزيارات التي أداها إلى دول الساحل الثلاث لإقناعها بالعودة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قبل أن تعلن الدول الثلاث رسميا تأسيس كونفدرالية الساحل الأفريقي.

وحصل الوزير السنغالي السابق على صفة مبعوث خاص لرئيس الدولة، باسيرو ديوماي فاي، وسيكون مكلفًا بفتح مفاوضات مع تحالف دول الساحل، ويضم النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

ويقول عبد الله باتيلي لمجلة "جون أفريك": "لقد قبلت الاقتراح الذي قدمه لي رئيس الدولة وأشكره، إنه لشرف لي، ولكنه أيضًا أمر حساس لا أرغب في التعليق عليه حاليًا" وفق تعبيره.

أخبار ذات علاقة

هل تنجح وساطة السنغال في إعادة "دول الساحل" إلى "إيكواس"؟

 

وبحسب "جون أفريك" لا تتوقف مهمة عبد الله باتيلي، الممثل الشخصي لباسيرو ديوماي فاي في منطقة الساحل، عند المسائل المتعلقة بالاتحاد الأفريقي الذي انسحب أعضاؤه الثلاثة من منظمة "إيكواس" وسيكون الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لوسط أفريقيا مسؤولا أيضا عن أي قضية إقليمية أو دولية راهنة أخرى قد يعهد بها إليه الرئيس السنغالي.

ويأتي هذا القرار بعد أسابيع قليلة فقط من تولي الرئيس السنغالي، الذي صعد حديثًا إلى السلطة، مهمة المناقشات مع الدول الانقلابية.
وفي مقابلة أجراها مع التلفزيون السنغالي بمناسبة مرور 100 يوم على وصوله إلى السلطة، قال باسيرو ديوماي فاي أيضًا إنه أقنع الدبلوماسي عبد الله باتيلي، الذي لعب بالفعل دور المستشار غير الرسمي للرئاسة، ليقبل هذا الدور.

وفي المقطع نفسه، يقول ديوماي فاي إنه يريد "إيجاد مساحة للمناقشات" مع جيرانه، الذين تدهورت علاقاتهم مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُمنح فيها عبد الله باتيلي مثل هذا التفويض، وأمضى الأستاذ والمحاضر السابق في داكار سنة ونصف السنة في طرابلس لقيادة بعثة الأمم المتحدة بشأن الصراع الليبي الشائك، قبل أن يستقيل في أبريل الماضي، قائلًا إن ليبيا أصبحت "ملعبًا للخصومات السياسية" وأن "لا أحد يريد أن تنجح الأمم المتحدة في مهمتها".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC