بايدن وترامب.. رؤى متباينة حول حرب أوكرانيا (إنفوغراف)

يقع الملف الأوكراني في قلب المعركة الانتخابية الأمريكية، بين المرشح الديمقراطي جو بايدن وخصمه الجمهوري دونالد ترامب.

ويقف بايدن مدافعاً عن خط الدعم العسكري لكييف من أجل تعزيز صمودها في الحرب التي تخوضها مع روسيا، وكانت آخر إجراءاته في هذا الباب إعلانه قبل أيام على هامش قمة "الناتو" تزويد أوكرانيا بنظام "باتريوت" جديد.

ويؤكد بايدن تأييده لأوكرانيا، ويتفق مع كييف في دعوتها إلى مؤتمر ثان للسلام، لكنه قال إنه يجب دعوة روسيا للمؤتمر.

وذهب الدعم الذي قدمه بايدن لكييف إلى حد السماح لها باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، في تطور أثار انتقادات من موسكو.

ويعتبر بايدن الملف الأوكراني أحد الملفات التي يساوم بها خصمه الجمهوري، وسبق أن اتهم المرشح الديمقراطي منافسه في الانتخابات القادمة بأنه خاضع للروس ويتبنى رؤيتهم.

 

وفي المقابل يطرح دونالد ترامب نفسه، إذا انْتُخِب رئيسا، كأحد الزعماء القادرين على إحلال السلام بعد سنتين ونصف من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وذهب ترامب في وقت سابق إلى القول إنه قادر على إنهاء الحرب في 24 ساعة، وعرض خطة للسلام، لكن كييف رفضتها؛ لأنها تعتبر الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا أمرا واقعا.

ووفق مستشارين للمرشح الجمهوري ستحاول إدارة ترامب، إذا ما تم انتخابه، إجبار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على محادثات السلام، عن طريق رفض إرسال الأسلحة إلى كييف إذا واصلت الحرب، وفي الوقت ذاته، سيتم تحذير موسكو من أن أي رفض للمفاوضات سيؤدي إلى زيادة دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وفي أحدث مواقف المرشح الجمهوري من الملف الأوكراني، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في رسالة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي اليوم، إن دونالد ترامب مستعد للعمل "على الفور" كوسيط سلام في الحرب الروسية الأوكرانية إذا تم انتخابه في نوفمبر المقبل.