logo
العالم

بعد حادثة ترامب.. انتقادات لوجود النساء في جهاز الخدمة السرية

بعد حادثة ترامب.. انتقادات لوجود النساء في جهاز الخدمة السرية
سيدات يعملن في جهاز الأمن السريالمصدر: AP
20 يوليو 2024، 4:08 ص

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على الاتهامات والانتقادات التي وجهت لدور النساء في جهاز الخدمة السرية بعد حادثة محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خاصة بعد تدخلهن في حماية الرئيس السابق مثل بقية زملائهن من الرجال، وقالت إن المنتقدين "يريدون ممارسة لعبة إلقاء اللوم على التمييز الجنسي".

ومنذ حادثة إطلاق النار على ترامب، السبت الماضي، يتعرض جهاز الخدمة السرية لاتهامات بالتقصير، وانتقادات لوجود نساء ضمن صفوفه.

أخبار ذات علاقة

كشف هوية "المرأة المريبة" خلال محاولة اغتيال ترامب

 واستطاعت ميلاني بيركهولدر (52 عاما) الفوز بجوائز لمهاراتها في الرماية وكانت تضطلع بتفاصيل حماية الرؤساء، من زمن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، وحتى عهد الرئيس السابق، جورج بوش، وفقا للصحيفة.

وقالت للصحيفة إنه أمر "سخيف، لماذا نجري هذه المحادثة الآن"، مشيرة إلى أنها سئمت ولا تصدق الشكوك حول النساء في الخدمة السرية.

وتحدثت عن فترة تدريبها كيف استطاعت التفوق على زملائها من كلا الجنسين، في إتمام التدريبات المختلفة.

وأشارت بيركهولدر إلى أن جهاز الخدمة السرية لديه عميلات بشكل رسمي، منذ عام 1971، وهو عام مولدها، منوهة إلى أن الحماية "لا تتعلق بالطول أو الإطار" الذي توضع فيه لحماية الرئيس.

وتابعت أنه على "النساء اجتياز جميع الاختبارات البدنية، مثل الرجال" أكان فيما يتعلق بـ "القوة أو التحمل أو الرماية".

وهرعت عدة نساء بملابس ونظارات سوداء يضعها عادة عناصر الخدمة السرية، لحماية ترامب وإجلائه، حين استُهدف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية خلال تجمع السبت.

ويسعى جهاز الخدمة السرية إلى أن تشكل النساء 30 في المئة من عناصره بحلول العام 2030، حسبما قالت شبكة "سي بي إس نيوز" العام الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC