اتهمت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتخطيط لانقلاب إداري من خلال تعيين مقربين منه في مناصب عليا.
وتمت المصادقة على سلسلة تعيينات خلال مجلس الوزراء الأخير من قبل ماكرون، وهو ما اعتبرته لوبان إجراء يهدف إلى "منع جوردان بارديلا من حكم البلاد كما يشاء" في حال حصول حزبها على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية.
وعشية الجولة الثانية يتصاعد التوتر بين التجمع الوطني والمعسكر الرئاسي، وفي تصريحات لإذاعة "فرنس إنتر" اتهمت مارين لوبان اليوم، ماكرون بقيادة "انقلاب إداري" بـ "تنصيب رجاله مستخدما حقه في التعيين حتى اللحظة الأخيرة" وفق قولها.
واعتبرت لوبان أنّ هذا يمثل "شكلًا من أشكال الانقلاب الإداري"، وقالت إنّ رئيس الدولة يسعى إلى "معارضة نتيجة الانتخابات بتعيين أشخاص له، بحيث يمنعون، داخل الدولة، من تنفيذ السياسة التي يريدها الفرنسيون" بحسب قولها.
وأشارت لوبان إلى أنه "حتى قبل الجولة الأولى من الانتخابات، في يوم الأربعاء الماضي، تم إجراء تعيينات أكثر بكثير مما تم إجراؤها خلال الاجتماعات العادية لمجلس الوزراء" بحسب قولها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أنه "عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة، يقوم ماكرون بتغييرات كبيرة في الهياكل الحكومية من أجل الحد من نفوذ زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المعارض جوردان بارديل، إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء".
