ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي الأوكراني الذي استهدف مخبزا في مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك في شرق أوكرانيا التي ضمتها روسيا، اليوم السبت إلى 15 شخصا، بالإضافة إلى 10 جرحى، فيما تفيد تقارير بوجود 50 شخصا تحت الأنقاض.
وصرح ممثل لجنة التحقيق الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت مخبزًا في ليسيتشانسك، باستخدام قاذفات صواريخ متعددة من طراز "هيمارس" الأمريكية الصنع.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إنه تم انتشال جثث خمس ضحايا من تحت الأنقاض، ما يرفع حصيلة القتلى جراء القصف الأوكراني إلى 15 مدنيا و10 جرحى.
وأضافت الطوارئ الروسية: "أنقذت وحدات الإطفاء والإنقاذ التابعة لوزارة الطوارئ 11 شخصا من تحت الأنقاض. كما تم انتشال جثث 15 قتيلا. وتستمر عمليات البحث والإنقاذ".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، استهدف قصف نفذته القوات الأوكرانية على مدينة ليسيتشانسك مخبزا مكونا من طابقين، وتعمل وحدات الإطفاء والإنقاذ التابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية في موقع القصف.
وفي الوقت الحالي يتم إجراء فحص وتحليل الأنقاض باستخدام معدات خاصة، وتتركز الجهود الرئيسية على البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وسبق أن نشرت حكومة جمهورية لوغانسك مقطع فيديو على قناتها على "تلغرام" يظهر مبنى المخبز مدمرا وسيارات محطمة، بالإضافة إلى موظفين في وزارة الطوارئ الروسية يقومون بإزالة الأنقاض.
وترجح التقارير وجود ما يصل إلى 50 شخصا تحت الأنقاض.
وكان رئيس جمهورية لوغانسك، ليونيد باسيشنيك، قال إن القوات الأوكرانية دمّرت مخبزًا في مدينة ليسيتشانسك بقصف صارخي، عصر اليوم السبت، وذكر أن عشرات الأشخاص ربما يكونون تحت الأنقاض.
وكتب عبر قناته على تلغرام: "أعداؤنا، الذين لم يحققوا أي نجاح على الجبهة، هاجموا السكان المدنيين. مع العلم أنه في يوم العطلة، يأتي سكان ليسيتشانسك إلى المخبز، حيث يُخبز الخبز ليشتروه طازجًا، فتحوا النار على المبنى".
وبحسب باسشنيك، تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفى، وربما لا يزال عشرات المدنيين الآخرين تحت الأنقاض.
ويعمل في المكان موظفو وزارة حالات الطوارئ ومكتب القائد العسكري، وتُجرى محاولات لإنقاذ الضحايا بمساعدة معدات خاصة.
وقبل نحو أسبوعين قصفت القوات الأوكرانية سوقًا شعبية في مدينة دونيتسك بصواريخ من عيار 155 ملم، مما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً و37 جريحًا.
