أفاد موقع "موند أفريك" الفرنسي، اليوم الجمعة، أن أربع طائرات شحن عسكرية روسية قادمة من ليبيا هبطت في مطار غاو شمالي مالي، منذ يوم الإثنين الماضي.
ووفق ما نقل الموقع عن مصادر في شمال البلاد، فإنه "من المفترض أن تحمل هذه الرحلات شحنات من المعدات العسكرية والرجال".
وكانت طائرة روسية من طراز "إليوشين إيل-76"، تحطمت يوم 23 أيلول/سبتمبر الفائت، في نهاية المدرج قرب مطار غاو وكانت قادمة من إسطنبول، وعلى متنها حمولة ثقيلة.
ويعد مطار "غاو" الأكبر في شمال مالي وكان بمثابة قاعدة خلفية للجيش الفرنسي قبل رحيله.
وبحسب ما نقل التقرير الفرنسي عن "@Gerjon" المتخصص على منصة "إكس"، فقد تم شراء هذه الطائرة الضخمة من شركة مقرها في قيرغيزستان.
وتم ذكر شركة النقل هذه في تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا بتاريخ أيار/مايو 2022 والذي يتهمها بتسليم معدات عسكرية وبالتالي انتهاك حظر الأسلحة في هذا البلد.
ومع ذلك، وفقا للموقع الفرنسي، فقد تم تسليم الطائرة "اليوشن ايل 76" مؤخرًا إلى الجيش المالي الذي قام بتسجيلها قبل أسبوع واحد فقط من وقوع الحادث.
وللإشارة، تم تعزيز المحور الروسي الليبي في الأسابيع الأخيرة، بعد أن استقبل الرئيس فلاديمير بوتين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في موسكو في 27 أيلول/سبتمبر.
وسبقت هذه الرحلة بعثتان روسيتان إلى بنغازي للقاء حفتر، في 17 أيلول/سبتمبر و22 آب/أغسطس الماضيين.
