عاجل

مصدر: نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة بالجزائر بلغت 48 بالمئة

logo
العالم

نشأ في بيت "خامنئي".. ترشح لاريجاني يخلط أوراق انتخابات الرئاسة الإيرانية

نشأ في بيت "خامنئي".. ترشح لاريجاني يخلط أوراق انتخابات الرئاسة الإيرانية
01 يونيو 2024، 5:17 ص

أثار ترشح علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، الذي نشأ وترعرع في منزل المرشد الإيراني علي خامنئي، للانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد، تساؤلات عدة، وخلط بقراره الارتقاء لسدة الحكم الأوراق على المترشحين الآخرين.

واللافت في مسيرة لاريجاني الحافلة بالتنقلات ما بين جهاز الإعلام، والحرس الثوري، والمجلس الأعلى للأمن القومي، ووزارة الثقافة والإرشاد، وانتهاء بكونه صاحب أطول فترة يقضيها شخص في منصب رئاسة البرلمان في تاريخ إيران، هو استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور من انتخابات الرئاسة التي أُجريت العام 2021.

وفي تلك الانتخابات، التي فاز فيها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، بعدما اُستبعد لاريجاني، كان صادق لاريجاني، شقيق علي لاريجاي، أحد أعضاء مجلس صيانة الدستور، الذي رفض تزكية لاريجاني لمنافسة "رئيسي"، وهي حادثة يبدو أنها كانت السبب في "استياء" صادق لاريجاني، الذي قدم استقالته من المجلس لاحقًا، وفق تقرير نشره موقع "إيران إنترناشيونال".

وحينها، دخل علي لاريجاني في معركة كلامية مع مجلس صيانة الدستور؛ احتجاجًا على قرار عدم تزكيته، وطالب أعضاء المجلس المقرب من خامنئي ببيان أسباب الرفض بشكل مكتوب ومفصل، إلا أنه حتى اللحظة لم تتضح تلك الأسباب.

مفارقات وعلامات استفهام

سجل شخصية لاريجاني والمفارقات السياسية التي خاضها باتت تثير علامات الاستفهام، لا سيما عندما كان رئيسا للإذاعة والتلفزيون، وهو المنصب الذي بقي فيه حتى عام 2004، لينتقل بعدها ويتولى منصب ممثل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 5 سنوات.

وشهدت فترة تولي لاريجاني منصب رئاسة الإذاعة والتلفزيون ضربات موجهة ضد الإصلاحيين، من قِبل المؤسسة الإعلامية، لكن لاريجاني تحرك نحو الإصلاحيين، وبدأ التقرب منهم.

وفي عام 2021، مرت عائلة لاريجاني بمرحلة ضعف شديدة؛ إذ تم اعتقال مقربين من أشقائه، لا سيما فيما عُرف بقضية فساد أكبر طبري، مساعد شقيق علي لاريجاني، صادق لاريجاني، الذي كان رئيسًا للسلطة القضائية آنذاك.

لاريجاني مرفوض من مقربيه

وبعد ساعات من إعلان لاريجاني ترشحه للرئاسة في إيران، أعلنت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق، محمد خاتمي، أبرز الشخصيات الإصلاحية وقائد لاريجاني الروحي، أنه لن يدعمه في هذه الانتخابات.

وأعلنت شخصيات إصلاحية أخرى عدم دعمها "لاريجاني"، وترجيحها شخصيات أخرى تكون أكثر ولاءً وانتماءً للتيار الإصلاحي.

كما أن لاريجاني أصبح غير مرغوب فيه من قِبل الأصوليين، ولن يدعموه في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة بشأن قرار ترشحه، في ظل "رفض" واسع من الدائرة السياسية في البلاد، لا سيما بعد رفض تزكيته من قِبل مجلس صيانة الدستور في الانتخابات الرئاسية السابقة.

سبب الترشح

قد يكون سبب ترشحه هو ما أعلن عنه موقع "إيران واير"، أخيراً، من أن ترشح بعض الشخصيات، مثل علي شمخاني، ومحمد باقر قاليباف، وعلي لاريجاني، يأتي لسبب واحد، هو منع وصول سعيد جليلي إلى منصب الرئاسة.

وأعلن علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، والمستشار الحالي للمرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ28 من يونيو/حزيران المُقبل، بعد أن عاد اسمه للواجهة كأحد أشهر مرشحي الرئاسة الإيرانية، عقب الإعلان عن وفاة "رئيسي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC