logo
العالم

صحف إيرانية: تصاعد الأزمات في البلاد وخامنئي يلجأ إلى "التصعيد"

صحف إيرانية: تصاعد الأزمات في البلاد وخامنئي يلجأ إلى "التصعيد"
المرشد الاعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزكشيانالمصدر: رويترز
27 يوليو 2024، 6:59 م

وصف حسين شريعتمداري ممثل المرشد الأعلى آية الله خامنئي في  صحيفة "كيهان" الإيرانية، المحيطين بالرئيس مسعود بزشكيان بأنهم حفنة من الفاسدين والجواسيس الذين سيسببون مشاكل خطيرة لحكومته.  

وذكرت صحيفة "شرق" المحلية، في تقرير حمل عنوان "بزشكيان في دوامة طالبي الحصص"، أن الضغوط لتولي مناصب في حكومته  قد زادت لدرجة أن بزشكيان صرح بأن اختيار المسؤولين أصبح مشكلة.

أخبار ذات علاقة

موجة التصفيق لنتنياهو في الكونغرس "تستفز" بزشكيان: "لن تطهر المجرمين"

 كما قال موقع “جوان” التابع للحرس الثوري، إنه إذا كان المزاج الفصائلي والسياسي سيسود العلاقات بين الأطراف، فلا شك أن الصراعات السياسية ستتصاعد وستؤدي إلى تجميد شؤون البلاد".

من ناحية أخرى، وصلت المظاهرات والتجمعات الاحتجاجية ضد النظام بسبب سوء الأوضاع المعيشية إلى مستوى جديد، حيث يُضرب آلاف العاملين في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في الشهر الثاني احتجاجًا على ظروفهم المعيشية السيئة، وقد احتج الموظفون العاملون في مختلف قطاعات الصناعات النفطية في الأهواز وآغاجاري والوحدات التشغيلية الأخرى لصناعة النفط في الأيام الأخيرة. 

ومن أجل السيطرة على الوضع، لجأ خامنئي، إلى زيادة القمع في الداخل والترويج لإثارة الحروب في الخارج.

تسارعت وتيرة الإعدامات في نظام الملالي بشكل غير مسبوق، حيث أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن نظام الملالي أعدم 18 شخصًا في أربعة أيام فقط، كما تم إعدام سجين سياسي سني بعد 15 عامًا في السجن خلال الأيام القليلة الماضية.

وتحدث خامنئي، الأحد الماضي في اجتماع مع أعضاء برلمان النظام، عن ضرورة "الصوت الموحد" لتجنيب الذئاب من الصراع بينهم، مشيرًا إلى أن إثارة الحروب في المنطقة تظل أولوية النظام وقال “ما زالت قضية غزة قضية العالم الإسلامي الأولى”.

وأضاف: "ما تحدثت للبرلمانيين حول الشؤون الخارجية والأنشطة في مجال الدبلوماسية وما شابهه، فقضية غزة تشكل أحد الأمثلة على ذلك، لا تهدأوا، لا تسكتوا، العمل مهم الآن. صحيح أنه مضت أشهر ولم تعد تلك الحماسة الأولى موجودة لدى العديد من الأشخاص، لكن واقع الأمر أن هذه الأيام تحظى بنفس الأهمية التي كانت في الأيام الأولى، بل بأهمية أكبر منها".

وفي ذات السياق، قال الحرسي رحيم صفوي، مساعد ومستشار خامنئي، في تصريح ساخر وهزلي: "بعد شهر، يحل علينا أربعين شهداء كربلاء وسيسير 10 إلى 20 مليون شخص نحو كربلاء، إذا غيّر هؤلاء الـ 20 مليون شخص مسارهم قليلًا وذهبوا إلى القدس لتحرير فلسطين، فمن يستطيع مقاومتهم؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC