عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

الرئيس الذي تريده أمريكا.. خيار "خارج الصندوق"

الرئيس الذي تريده أمريكا.. خيار "خارج الصندوق"
أمريكيون يتابعون المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وا...المصدر: رويترز
12 يوليو 2024، 4:54 م

تساءلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن كانت الولايات المتحدة قادرة على انتخاب زعيم مستعد لمواجهة العالم الذي يمر بـ"مرحلة خطيرة ومتقلبة" مثل فترة الحرب الباردة الأولى.

وفي مقال رأي لهيئة التحرير في الصحيفة، ذهبت إلى أن  حلف شمال الأطلسي بات "يدرك أن مساعدة الصين لروسيا تُظهر أن التهديدات التي تواجه العالم هي تهديدات عالمية"، وقالت إن القمة التي عقدها الناتو في واشنطن جاءت مغايرة للقمم السابقة التي عادة ما تكون قابلة للنسيان.

ورأت أن "التحالف الغربي يتشدد في مواجهة الحقائق الجديدة الخطيرة في العالم، وهو أمر مهم للغاية في الوقت الذي يختار فيه الناخبون الأمريكيون بين رئيس ضعيف أو  دونالد ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته".

أخبار ذات علاقة

هفوات بايدن خلال قمة "الناتو" تطلق العنان لسخرية ترامب

وأشارت إلى أنه بجانب الدعم الطويل لأوكرانيا، يبرز "توبيخ الحلف لبكين بسبب دعمها لحرب فلاديمير بوتين"، بعدما قال إن  الصين "أصبحت عاملاً حاسماً في تمكين روسيا من الحرب ضد أوكرانيا من خلال شراكتها المسماة بلا حدود، ودعمها الواسع النطاق للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية".

ولفتت الصحيفة إلى تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يكشف أن الصين "باعت ما قيمته ملايين الدولارات من أشباه الموصلات والرقائق، ومعدات الملاحة، وقطع غيار الطائرات المقاتلة، ومكونات أخرى إلى روسيا".

وأكدت: "يتعين على إدارة بايدن أن تتبع ذلك بعقاب حقيقي للصين بعد أن جعلت دعم روسيا خطًّا أحمر".

وشددت على أن بيان الناتو كان مهما؛ بسبب أن "الحلفاء الأوروبيين كانوا مترددين في المخاطرة بالعلاقات التجارية مع بكين، وبطيئين في قبول التهديد الذي تشكله طموحات الحزب الشيوعي".

وأشادت الصحيفة بإعلان الولايات المتحدة وألمانيا أن واشنطن ستضع المزيد من القوة النارية بعيدة المدى في القارة الأوروبية، بما في ذلك صواريخ "توماهوك" وأخرى فرط صوتية.

لكن "وول ستريت جورنال"، أكدت أن التحدي الذي يواجه حلف الناتو يتعلق بـ "الوقت والمسافة".

ويقول نائب مدير مركز سكوكروفت للاستراتيجيات والأمن التابع للمجلس الأطلسي، ماثيو كرونيغ: "إذا قام بوتين بنقل الدبابات إلى إستونيا، فقد لا يكون لدى الناتو قوات منتشرة في الأمام لإيقافه، كما أن إرسال القوات يستغرق وقتًا. يمكن للنيران بعيدة المدى أن تساعد الناتو على الرد بسرعة، كما أن الولايات المتحدة في حاجة ماسة إلى المزيد من الصواريخ بعيدة المدى في المحيط الهادئ، مما يعني أن الإنتاج يجب أن يزداد".

وتتطلب خطوة الناتو رفع الإنفاق الدفاعي، وتساءلت الصحيفة أيضا إذا كان الأوروبيون يقومون بدورهم. 

ويقرّ بيان الناتو بأنه "في كثير من الحالات، ستكون هناك حاجة إلى إنفاق يتجاوز نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي المستهدفة"، وتؤكد أن "هذا أمر مخيب للآمال مقارنة بهدف صريح بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC