أسبوع من التحقيقات.. غموض حول دوافع منفذ هجوم ترامب

ترك توماس ماثيو كروكس، مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أسبوع تقريبا على الواقعة، السلطات الأمريكية في حيرة بشأن الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب.

ودفع ذلك المحققين إلى التكهن بأن نواياه ربما كانت ذات دوافع أقل سياسية، وتتعلق أكثر بمهاجمة هدف بارز بالقرب منه، وفق ما ذكرت شبكة "سي ان ان".

 

وبحسب الشبكة، فإنه "بعد إجراء أكثر من 200 مقابلة وتمشيط تاريخ هاتف كروكس والبحث على الإنترنت، تمكن المحققون الفيدراليون من تجميع صورة مكبرة له، تفيد بأنه كان شخصًا ذكيًا ومنعزلاً متواضعًا، وأبدى اهتمامًا بالأسلحة، وكان بعيدًا عن التصريح السياسي العلني".

وتكهن المسؤولون الفيدراليون بأن "كروكس ربما كان يتطلع إلى تنفيذ عملية إطلاق نار تترك تأثيرا واسعا، وأن قرب نشاط ترامب الانتخابي وتوقيته كانا بمثابة الفرصة الأكثر سهولة له".

ووفقا للمحللة السلوكية السابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، كاثلين باكيت، "لا يبدو أن كروكس كان مستعداً لشن هجوم، بدا لي وكأنه كان ينظر إلى النافذة حيث رأى نقطة ضعف وشعر أنه غير مراقب إلى الحد الذي يمكنه من إطلاق طلقات حاسمة".

وأفادت "سي ان ان" بأن "السلطات عثرت حتى الآن على القليل من الأدلة، في غرفة نوم كروكس أو عبر الإنترنت، وهذا أمر محبط للخبراء الذين يحاولون تجميع وفهم عقليته".