عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
العالم العربي

الهجرة أو الانتحار.. خياران وحيدان أمام الغزيين في ظل الحرب

الهجرة أو الانتحار.. خياران وحيدان أمام الغزيين في ظل الحرب
آثار الدمار بسبب الغارات الإسرائيلية في غزةالمصدر: رويترز
27 يوليو 2024، 3:26 م

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، أن حالة من اليأس باتت تجوب قطاع غزة في أعقاب الحرب المُندلعة هُناك والأوضاع الإنسانية في الداخل.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الهجرة والانتحار هما الخياران الوحيدان أمام السكان الغزيين.


وأضافت أنه قبل الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر، والذي خلّف عدداً من القتلى والجرحى علاوة على الرهائن المحتجزين داخل القطاع، كان الهروب من غزة هو الحلم الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، وكانت الأجواء وخاصة بين الشباب يائسة تمامًا، وربما كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي دفعت "حماس" لبدء الحرب هربًا من الاضطرابات المتزايدة.


وأردفت أنه بعد تسعة أشهر من الحرب المُندلعة داخل القطاع، حطمت رغبة الفلسطينيين الرغبة في الهجرة الأرقام القياسية، وفي الوقت نفسه، تقلصت قدراتهم على تحقيق الحلم بشكل كبير، ولم يبقَ سوى حالة الاكتئاب العميقة التي سادت القطاع.

وتابعت أن "مسألة الهجرة من غزة تصدرت عناوين الأخبار مؤخرًا، كما أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن نحو ربع الفلسطينيين بنسبة 31% في غزة، و21% في الضفة الغربية يفكرون في الهجرة".

أخبار ذات علاقة

"الغارديان": النزوح من خان يونس يشبه "يوم القيامة"

 
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى استطلاع للرأي أُجري لصالح المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والرأي العام يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنه لم ينشر حتى الآن.

وبحسبه، فإن الرغبة في الهجرة تتزايد بين أعمار الشباب الفلسطينيين من 18 إلى 29 عاما بنسبة 44% من سكان غزة، و28% في الضفة الغربية، ومن بين الحاصلين على تعليم عالٍ أو ثانوية عامة تتزايد رغبة الهجرة بنسبة 28% في غزة، و29% في الضفة الغربية.


 ووفق الاستطلاع، يعد السبب الرئيسي للهجرة هو تحسين الوضع الاقتصادي، تليها الرغبة في الحصول على التعليم، والوضع الأمني المستقر، وكانت وجهة الهجرة المرغوبة هي تركيا، وتليها ألمانيا، ثم كندا، والولايات المتحدة، وقطر.


وقالت الصحيفة العبرية، إن مسألة رحيل الشباب تعد قضية مؤلمة للفلسطينيين منذ سنوات؛ بسبب الخوف من هجرة الأدمغة التي من شأنها إضعاف المجتمع الفلسطيني، وهذا هو سبب الدعوات الموجهة إلى الحكومتين في رام الله وغزة لصياغة حلول للمشكلة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتشغيل جيل الشباب.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC