عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

خبراء: لقاء أخنوش وعمّار "يعيد الدفء" للعلاقات المغربية التونسية

خبراء: لقاء أخنوش وعمّار "يعيد الدفء" للعلاقات المغربية التونسية
رئيس الحكومة المغربية ووزير الخارجية التونسي بفرنساالمصدر: صفحة وزارة الخارجية التونسية بالفيسبوك
16 أغسطس 2024، 7:04 م

قال محللون سياسيون إن اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ووزير الخارجية التونسي نبيل عمّار، يمهد الطريق لـ"عودة الدفء" إلى العلاقات بين البلدين.

جاء هذا اللقاء على هامش الاحتفال الدولي بالذكرى الثمانين لعملية الإنزال البحري بمنطقة "بروفانس"، الذي أقيم بمدينة سان رفاييل تحت إشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات والوفود الوزارية.

أخبار ذات علاقة

تونس.. السلطات تستدعي مترشحا للرئاسة بسبب "تزكيات"

ونشر حساب وزارة الخارجية التونسية على منصة فيسبوك صورًا لمشاركة الوزير نبيل عمّار في الاحتفال، ومنها صورة له مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الذي مثّل العاهل المغربي الملك محمد السادس في هذه الاحتفالات.

ووصفت صحيفة "تونسكوب" لقاء عمار وأخنوش بـ"المهم"، مشيرة إلى أن الطرفين "تبادلا الآراء حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والمغرب".

وأكدت الصحيفة التونسية أن هذا اللقاء يشكل "فرصة لتأكيد الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين الشقيقين وإنهاء الأوضاع الحالية بينهما".

يشار إلى أن اللقاء هو الأول من نوعه بين مسؤولين من كلا البلدين منذ اندلاع ما بات يُعرف إعلامياً بـ"أزمة تيكاد".

دلالات سياسية

وقال الباحث والمحلل السياسي الدكتور محمد شقير، إن "اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ووزير الخارجية التونسي نبيل عمّار بفرنسا يكتسي دلالات سياسية قد تسفر مستقبلاً عن إذابة الجمود الدبلوماسي بين البلدين".

وأضاف شقير، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "اللقاء الذي جرى بين أخنوش، بوصفه ممثلاً للملك محمد السادس في حفل تخليد الذكرى الثمانين لإنزال "بروفانس" بفرنسا، لا يمكن أن يتم إلا بضوء أخضر من طرف المؤسسة الملكية بوصفها الجهة المقررة في السياسة الخارجية".

ورأى المحلل السياسي أن "اهتمام الإعلام التونسي بهذا اللقاء يعد تلطيفًا للأجواء الذي قد يساعد على استئناف العلاقات الطبيعية بين البلدين"، مُذكراً بحوار سابق لعمّار نفى من خلاله وجود أي عداوة سياسية أو قطيعة مع المغرب.

وعدّ شقير أن "الحديث عن إجراء مشاورات بين أخنوش وعمّار بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين، إشارة أخرى إلى إمكانية استئناف العلاقات بين المغرب وتونس".

عامل التاريخ والتحديات المشتركة

وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "ديجون" الفرنسية والخبير في الشؤون الاستراتيجية عبد الرحمن مكاوي، إن "العلاقات المغربية التونسية تاريخية".

وأضاف مكاوي، في تصريح لـ"إرم نيوز": "اللقاء الذي جمع أخنوش وعمّار يمهد لعودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود الأمور إلى نصابها بعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة".

وأشار مكاوي، إلى أن "العلاقات المغربية التونسية لعبت أدواراً مهمة واستراتيجية في بعض الأحداث المغاربية وفي الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية"، مبرزاً أن "عامل التاريخ والتحديات التي تعيشها المنطقة قد يُسهمان في حلحلة الأزمة بين البلدين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC