حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب صفد بتسعين صاروخا
"حزب الله" وإسرائيل يعلنان النصر في "حرب الـ3 ساعات"
أعلن كل من إسرائيل وميليشيا حزب الله النصر بعد 3 ساعات من القتال العنيف، فجر اليوم، قال الطرفان إنهما حقّقا الأهداف العسكرية المرجوة منه.
وقالت إسرائيل إنها ضربت عشرات الأهداف في لبنان، فجر الأحد بالتوقيت المحلي، في ضربة استباقية، بعد معلومات للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية قالت إنه من المتوقع أن يشن "حزب الله"هجومًا كبيرًا بالصواريخ والطائرات دون طيار على إسرائيل.
وأكدت إسرائيل أنها نجحت في إحباط هجوم كبير لحزب الله بضربة استباقية.
وأعلنت ميليشيا حزب الله أن هجومها الكبير كان ناجحًا، وأنه أنهى عملياته العسكرية لهذا اليوم.
وقال مسؤولون إن تبادل الضربات، الذي كان المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون يخشون أن يؤدي إلى إشعال أزمة أكبر بكثير في المنطقة، يبدو محصورًا في الوقت الراهن.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت ميليشيا حزب الله أنها تستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل ردًا على اغتيال إسرائيل لقائده العسكري الأعلى في بيروت فؤاد شكر.
وخلال اليومين الماضيين، حصلت الولايات المتحدة وإسرائيل على معلومات استخباراتية أظهرت أن ميليشيا حزب الله تستعد لشن هجومها الانتقامي في وقت قريب، بحسب ما أورده موقع "أكسيوس" على لسان مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية الأميرال دانيال هاجاري في بيان إن أكثر من 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شنت ضربة استباقية على 40 موقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان قبل دقائق من الساعة الخامسة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
وأضاف أن الضربة أسفرت عن تدمير آلاف الصواريخ، وبراميل إطلاق القذائف.
وبين هاجاري: "نحن نعمل دفاعًا عن النفس ضد حزب الله - وأي عدو آخر ينضم إلى هجماتهم ضدنا - ونحن مستعدون لفعل كل ما نحتاجه للدفاع عن شعب إسرائيل".
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنه تم توجيه معظم صواريخ ميليشيا حزب الله نحو شمال إسرائيل، لكن بعضها، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة ذات المدى الأبعد، كانت موجهة نحو وسط إسرائيل.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي اعترض أيضًا عشرات الطائرات المسيَّرة الهجومية التي شقت طريقها إلى وسط إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن ميليشيا حزب الله خططت لمهاجمة مقر الموساد والوحدة 8200 ـ وكالة الأمن القومي الإسرائيلية ـ وكلاهما في شمال تل أبيب. لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن هذا الهجوم أُحبط، ولم تسقط أي صواريخ أو طائرات دون طيار على وسط إسرائيل.
في الجانب الآخر، قالت ميليشيا حزب الله في بيان إنه في إطار ردها على اغتيال قائدها العسكري الأعلى فؤاد شكر، أطلقت أكثر من 320 صاروخًا، وعشرات الطائرات المسيَّرة الهجومية، ضد إسرائيل.
وأضافت أن هجماتها كانت تستهدف 12 قاعدة عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل، ومجمعًا أمنيًا في شمال تل أبيب.
وقالت الميليشيا إن هجومها كان ناجحًا، رغم ادعاء إسرائيل تنفيذ ضربة استباقية.
وبعد ساعات قليلة من الغارات التي شنت، يوم الأحد، قرر المفاوضون الإسرائيليون السفر إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية، بشأن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه كانت أيضًا وسيلة للإشارة إلى أن الحادث انتهى بالنسبة لإسرائيل، وأنها غير مهتمة بمزيد من التصعيد.
