عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

مراقبون إسرائيليون: عمليات حماس في الضفة لن تتأثر بعد استهداف "الضيف"

مراقبون إسرائيليون: عمليات حماس في الضفة لن تتأثر بعد استهداف "الضيف"
مقاتلون فلسطينيون في الضفة الغربيةالمصدر: رويترز
16 يوليو 2024، 11:27 ص

استبعد مراقبون إسرائيليون تأثر عمليات حركة  حماس في الضفة الغربية بالغارة الإسرائيلية الأخيرة التي قالت تل أبيب إنها استهدفت القائد العسكري للحركة محمد  الضيف في قطاع غزة.

وأكد المراقبون، لوكالة الأخبار اليهودية "JNS" أن الغارة التي شنتها إسرائيل في الـ13 من يوليو/ تموز الحالي على الضيف في غزة، رغم أهميتها العملية والرمزية الكبيرة، من غير المرجح أن تؤثر في عمليات الحركة في الضفة الغربية.

وقال الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي، البروفيسور كوبي مايكل إن حماس "كيان راسخ ومنظم، وقد تكبَّد في السابق خسائر فادحة بين قادته الرئيسين".

وأشار إلى أن الأمثلة التاريخية لهذه الخسائر تشمل يحيى عياش، صانع القنابل السابق في حماس ومعلم الضيف، ومؤسسي حماس أحمد ياسين وعبد عزيز الرنتيسي، والرجل الثالث السابق في الحركة في غزة، مروان عيسى، الذي قُتل في مارس/ آذار الماضي.

ومن بين هؤلاء أيضًا القائد الكبير السابق، رئيس أركان حماس، صالح العاروري، الذي كان مسؤولاً عن تطوير البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية، والذي قُتل في غارة جوية في بيروت في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومع ذلك، أكد الباحث أن حماس واصلت جهودها لتعزيز وجودها في الضفة الغربية رغم كل هذه الخسائر.

على المدى الطويل سيعتمد الدعم الشعبي لحماس على شيئين: المال والقيادة

موشيه إلعاد، محلل أمني إسرائيلي

وفي السياق، قال العقيد (احتياط) موشيه إلعاد، أحد مؤسسي التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، إن محاولة تصفية الضيف "لن يكون لها تأثير فوري، بل على العكس من ذلك، ستكون هناك تظاهرات دعم في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتعبيرات عن التضامن".

وأضاف إلعاد: "مع ذلك، فإن هذا التضامن سوف يتلاشى بعد مرور بعض الوقت، وعلى المدى الطويل سيعتمد الدعم الشعبي لحماس على شيئين: المال، والقيادة".

وأوضح "إذا وصلت أموال أقل، ولاحقت إسرائيل قادة حماس، وتخلصت منهم كما وعدت، أعتقد أن الدعم سينخفض بشكل كبير، لكنه لن يتوقف تمامًا".

وأشارت الوكالة إلى "دعم" الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية للحفاظ على سلطتها في الضفة الغربية، معتبرة أن "المستوطنات وطرق المرور الرئيسة تحمي بشكل غير مباشر السلطة الفلسطينية، ولن يكون بإمكان حماس الاستيلاء على السلطة".

ووفقًا للوكالة، فإنه في سياق ديناميكيات السلطة بين حماس وفتح في الضفة الغربية، تظل حماس المنظمة الأقوى والأكثر تسليحًا، خصوصًا في شمال الضفة الغربية، حيث ينتشر نوع من الرعاية والدعم وتقديم السلاح وتدريب الأفراد من قبل حماس لكافة التنظيمات على الأرض.

أخبار ذات علاقة

بعد محاولة اغتيال الضيف.. حماس تحقق في خرق داخلي كبير

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC