عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

مستوطنو شمال إسرائيل يستعدون للحرب مع حزب الله

مستوطنو شمال إسرائيل يستعدون للحرب مع حزب الله
جنود إسرائيليون قرب الحدود مع لبنانالمصدر: (أ ف ب)
17 يوليو 2024، 1:52 ص

قال تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، يستعدون لاندلاع حرب مع ميليشيا حزب الله.

وذكرت الصحيفة، أن "الإسرائيليين من سكان كيبوتس كفار روش هانيكرا والمنطقة المحيطة بها، يستعدون لاحتمال اندلاع حرب مدمرة، بعد أن نجوا في الماضي من حروب عديدة".

وتابع التقرير: "لا يزال الوضع على الحدود متوترا ويلفه الغموض، مع وجود خطر التصعيد الذي يلوح في الأفق".

وفي أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة صبيحة 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم على الفور إجلاء سكان "كفار روش هانيكرا" البالغ عددهم ألف مستوطن.

وبعد تسعة أشهر، عاد ستة منهم فقط إلى الكيبوتس، مع تزايد خطر اندلاع الحرب مع حزب الله الذي يواصل إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، مستهدفا المستوطنات الواقعة جنوبي الخط الحدودي الذي تسيطر عليه الأمم المتحدة.

بدورها، قصفت إسرائيل القرى والبلدات اللبنانية، وقتلت لبنانيين واغتالت قادة كبار من حزب الله.

أخبار ذات علاقة

اختراق وتجسس إلكتروني.. ذروة "حرب العقول" بين إسرائيل و"حزب الله"

 

ورغم أن الاشتباكات الدامية لم تتطور بعد إلى حرب شاملة، إلا أن المحللين يحذرون من أن التصعيد القائم بين الجانبين الآن يمثل تهديدًا حقيقيًا لا سيما وأن إسرائيل تحاول الآن تهيئة الظروف لعودة أكثر من 60 ألف إسرائيلي نزحوا من المستوطنات الواقعة على طول الحدود مع لبنان.

في حين أثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة هذا الشهر إلى الولايات المتحدة تكهنات بأن الهجوم على حزب الله قد يكون وشيكاً جدا، وربما نهاية شهر يوليو/تموز الجاري.

علاوة على ذلك، أعلن جنرالات كبار في الجيش الإسرائيلي أنهم صادقوا بالفعل على خطط الهجوم الهادفة إلى طرد ميليشيا حزب الله من الحدود.

في المقابل، يستبعد بعض المراقبين، أن "يجازف نتنياهو بخوض حرب جديدة ضد عدو يقول الخبراء إنه أكثر قوة وفتكا وتدميرا من حماس في غزة، ومع ذلك، لا أحد يعرف متى قد يحدث صراع مدمر، أو كيفية تجنبه"، بحسب التقرير.

من جانبه، رأى البروفيسور في الجامعة العبرية داني أورباخ، أن "لا أحد يريد الحرب – لا إسرائيل، ولا حزب الله، ولا إيران – ولكن من الصعب للغاية رؤية كيف يمكنك تسوية الوضع دون حرب".

في أثناء ذلك، تتصاعد الخسائر الاقتصادية مع تعليق النشاط في المزارع والشركات على طول الحدود مع لبنان.

كما لم يعد السياح يشقون طريقهم إلى الشواطئ والمغارات الشهيرة في المنطقة، في حين امتلأت المنطقة بجنود الاحتياط الذين يرتدون الزي الرسمي وهم في طريقهم إلى وحدات الجيش الإسرائيلي التي تستعد لحرب محتملة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC