عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
إسلام حمزاوي وداليا بدوي
يترقب العالم استئناف جولة جديدة من مفاوضات بشأن الحرب على غزة، بعد الدفعة التى حصلت عليها من المواقف الأمريكية المختلفة.
ويدور الحديث حول اجتماع مخابراتى رباعي يعقد للمرة الأولى في روما، التي تنضم للعواصم التي تستضيف جولات التفاوض المختلفة منذ خمسة أشهر، وهي القاهرة والدوحة وباريس.
ومن المنتظر أن يلتقي الأحد في روما كل من رئيس الموساد ديدي بارنيا، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
ويستهدف اللقاء، ما هو أبعد من "خط النهاية المستمرة عليه منذ فترة"، لكن مسؤولين إسرائيليين لا يعتقدون أنه سيؤدي إلى انفراجة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم بتعطيل الهدنة، هو من أعلن رسميا عن هذه الجولة، خلال لقائه الرئيس الأمريكي السابق دونالد بترامب.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو "يريد التوصل إلى اتفاق لا يمكن تحقيقه".
ورأى المحلل السياسي الإسرائيلي جاكي حوجي من صحيفة "معاريف"، أن "نتنياهو غير مستعد للتحرك في الوقت الحالي، لذلك قد نصل إلى أزمة في المفاوضات، وليس إلى اتفاق".
لماذا هو مهم؟
وصلت المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة إلى "مرحلة حرجة"؛ إذ من المفترض أن تنقل إسرائيل موقفها المحدث إلى الوسطاء، ومن المتوقع أيضا أن ترد حركة حماس.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، لعائلات الرهائن الأمريكيين إنه ينوي مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق أثناء بقائه في منصبه.
وقالت عائلات المختطفين بعد اللقاء مع بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض، إنهم "أكثر تفاؤلا من ذي قبل بإمكانية المضي قدما في صفقة المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة في الأيام المقبلة".
وتساءل مصدر إسرائيلي مطلع، "ما إذا كان نتنياهو يريد حقًا التوصل إلى اتفاق أم أنه يحاول فقط كسب الوقت لمنع ائتلافه من الانهيار".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر قوله، إنه "من غير المتوقع أن يتضمن الاجتماع في روما الأحد مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية، لكنه سيركز على نحو أساسي على استراتيجية المضي قدمًا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات، إنه لا يتوقع أن يؤدي اللقاء في روما إلى انفراجة.
ورصد الإعلام العبري، حالة من القلق في صفوف فريق التفاوض الإسرائيلي؛ إذ اتهموا نتنياهو بأنه يهدف إلى تصدير الأزمة، ويراهن بشكل خطير على حياة المختطفين.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، "يعتقد أعضاء الفريق أن موقف رئيس الوزراء لا يسمح ببدء المفاوضات".
وذكرت المصادر، أن "نتنياهو يعتقد أنه إذا تشدد في مواقفه سيتمكن من كسر مواقف حماس. لكنه هنا يخوض رهاناً خطيراً على حياة المختطفين، ويجعل منهم كبش فداء، ولم يعد هناك وقت لذلك.
وتوقع الإعلام الإسرائيلي أن "ترفض حماس ومصر المطالب الإسرائيلية الجديدة، وبذلك يحقق نتنياهو ما يريد، بينما هناك توافق غير اعتيادي بين نتنياهو والقيادات العسكرية الإسرائيلية؛ إذ أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هاليفي، في خان يونس، أنهم يواصلون الضغط على حماس لوضع شروط جديدة للهدنة".
