بعد معارك "عين الحلوة".. الجيش اللبناني يحذر من استهداف مقاره وعناصره

حذرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأحد، من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل".

يأتي ذلك بعد سقوط قذيفة في أحد المراكز العسكرية وتعرض مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح، جراء الاقتتال الدائر في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين.

وتعرض حاجز للجيش اللبناني عند منطقة "التعمير" لإطلاق نار جراء استمرار الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة"، كما شهد المخيم حركة نزوح للأهالي باتجاه جامع "الموصللي" خوفاً من استمرار القتال.

وتسود حالة من الهدوء الحذر خلال الساعات الأخيرة داخل "عين الحلوة"، فيما عُرف من بين ضحايا الاقتتال القيادي في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقوه.

من جهته، رأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن، "مشبوه".

واعتبر أن هذا الحدث يندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين.