عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

صفقة بالملايين.. مرتزقة من جنوب أفريقيا في طريقهم إلى جيش البرهان (وثائق)

صفقة بالملايين.. مرتزقة من جنوب أفريقيا في طريقهم إلى جيش البرهان (وثائق)
عناصر تابعة للجيش السودانيالمصدر: رويترز
18 يوليو 2024، 12:26 م

كشف مصدر سوداني عن تفاصيل جديدة في قضية لجوء حكومة البرهان إلى شركة لاستقدام مرتزقة من جنوب أفريقيا للقتال في صفوف الجيش السوداني، بعد أن ثبتت استعانتها بحركة "تيغراي" الإثيوبية، والمعارضة التشادية.

وبعد ساعات من كشف وجود مقاتلين من جبهة "تيغراي" الإثيوبية يحاربون في صفوف الجيش السوداني، نشر الكاتب السوداني، عبد الرحمن الأمين، تفاصيل صفقة بين وزارة المالية في حكومة البرهان وشركة لاستقدام مرتزقة من جنوب أفريقيا، للقتال في صفوف الجيش السوداني. 

أخبار ذات علاقة

بإشراف إيراني.. معسكرات سرية في أوغندا لتجنيد اللاجئين بصفوف "جيش البرهان"

تفاصيل الصفقة

وكشف الأمين في تدوينة على حسابه في "فيسبوك" مرفقة بمستند، أن البرهان يدفع 70 مليون دولار لشركة "كونيلا" لاستقدام مرتزقة، ويخصص ثلث المبلغ للسماسرة من "الإسلامويين" بما يقدر 23 مليون دولار، لافتًا إلى أن العقد تم توقيعه في الأول من مايو/ أيار 2024، أثناء تنويم ابنه في العناية المكثفة بتركيا، وقبل وفاته بيومين.

وتابع في منشوره: "تم سداد القسط الأول للشركة، البالغ تسعة ملايين دولار، في الـ30 من يونيو/ حزيران"، في ظل ما وصفه الأمين بـ"السقوط الكرتوني للمدن التي كانت بحوزة البرهان، وفرار الفرق العسكرية بالآليات الثقيلة إلى دول الجوار، والهروب الجماعي للضباط ومَن تبقى من المستنفرين وموت الآلاف ونزوح الملايين".

d909a618-4108-4789-8249-a1ced0aa034a

وقدم الأمين في تدوينته وثيقة لتحويل مصرفي بنظام "سويفت"، مرسلة من بنك السودان المركزي، لإيداعه في بنك "زينث" بمدينة لاغوس النيجيرية، موضحًا أن "شركة "كونيلا" من جنوب أفريقيا، متخصصة في استقدام المرتزقة، تعاقدت معها حكومة بورتسودان في بحثها لاستمرار الحرب، بعد نضوب مواردها العسكرية المحلية".

وفي هذا الصدد، يؤكد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، علاء عوض، أن "كل هذه التقارير والمستندات الخاصة باستقدام الجيش السوداني لمرتزقة أجانب ليست غريبة عن فكر "الحركة الإسلامية"، وما ارتكبت من جرائم في حق السودان، وأهله على مدار 30 عامًا، لإفشال التحوّل المدني الديمقراطي في البلاد".

ويبين عوض في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن الأسابيع الأخيرة شهدت ظهورًا علنيًّا لمقاتلين من جبهة "تيغراي" الإثيوبية، ومشاركتهم إلى جانب الجيش السوداني في القتال، وهذا يأتي في السياق ذاته الخاص بعدم تواني "الإسلامويين" عن دفع أي مقابل لمقاتلين أجانب للقتال في صفوفهم". 

وأكد عوض أن "هذا يتنافى مع الاتهامات التي يوجهها الجيش السوداني ومَن خلفه، لقوات "الدعم السريع"، والقوى المدنية، بالخيانة والعمالة، في حين يتم فضحهم يومًا بعد يوم، بالاستعانة بأي جهة أو جماعة، في سبيل عودتهم إلى السلطة والحكم، ليدفعوا لهم المال الذي يسرق من ثروات الشعب السوداني من الذهب، وجبايات المواطنين، وحتى من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تدخل إلى السودان، ويتم بيعها لصالح جنرالات الجيش وقادة الإسلامويين في الأسواق". 

ويشير عوض إلى أن هذا الأمر مرتبط بما "تقوم به القوات المسلحة وحكومة الأمر الواقع، و"الكيزان"، والحركة الإسلامية، بإشعال هذه الحرب للعودة إلى الحكم أو حرق السودان وتعذيب أهله، وهذا ما يحدث من خلال هذه الحرب، باستمرار تجويع الشعب وتدمير البنية التحتية". 

أخبار ذات علاقة

"جبهة تيغراي" الإثيوبية.. من محاربة "آبي أحمد" إلى دعم جيش البرهان

 "تيغراي" الإثيوبية

وكان فضح استجواب مصور، قامت به عناصر من قوات "الدعم السريع"، لأسير من حركة "تيغراي" الإثيوبية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، بعد أن وقع في يدها في معارك حول محمية "الدندر" الإستراتيجية بولاية "سنار"، القريبة من الحدود السودانية – الإثيوبية.

وقال أسير "تيغراي" في الاستجواب المصور، إن نحو 500 مقاتل من الحركة تمركزوا حول "الدندر"، وحاربوا في صفوف الجيش السوداني ضد "الدعم السريع"، وينتشرون في هذه المنطقة منذ شهرين، مزودين بكافة أشكال الأسلحة والذخائر، و50 سيارة تستخدم في القتال، وفق تصريحه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC