عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

لوموند: 30 من مثقفي غزة بالقاهرة ينتظرون تأشيرات فرنسا

لوموند: 30 من مثقفي غزة بالقاهرة ينتظرون تأشيرات فرنسا
معبر رفحالمصدر: (أ ف ب)
15 يوليو 2024، 1:40 م

كشفت صحيفة "لوموند"، أن نحو ثلاثين فنانًا ومثقفًا وصحفيًّا من غزة تقطعت بهم السبل في القاهرة، في انتظار تأشيرات الدخول إلى فرنسا.

وذكرت أنه "رغم الدعم الذي تقدمه وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، فإن طلبات التأشيرة لهم متوقفة منذ أسابيع في وزارة الداخلية".

وبحسب الصحيفة الفرنسية، يعيش هؤلاء الغزيون المنفيون، الذين يعاني العديد منهم الإجهاد اللاحق للصدمة، في القاهرة، طي النسيان.

ويقول إسلام إضهير، بأسف، وهو صحفي ومترجم فلسطيني: "نعيش حالة من عدم اليقين، لا في غزة ولا في فرنسا، ونحن عالقون في مصر، دون أن نعرف ما ينتظرنا". 

وتعرض منزل إظهير في رفح للقصف خلال غارة إسرائيلية في الـ21 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أدى إلى مقتل أطفاله الأربعة، وقد نجا إظهير، الذي عمل مع وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة لمدة 15 عامًا، من الهجوم ولكنه يعاني الآن صدمة عميقة. 

 وبعد فرارهم من غزة، كان إظهير وزوجته هبة من بين الأشخاص الذين تم إدراجهم في القائمة لإجلائهم المحتمل إلى مصر ثم فرنسا من قبل القنصلية الفرنسية في القدس، بحسب الصحيفة. 

وأضافت الصحيفة أن خطة الإخلاء هذه، التي اقترحتها وزارة الخارجية لمساعدة الأفراد الذين تربطهم علاقات بفرنسا، شملت إظهير، الذي كان مدرسًا مساعدًا للغة الفرنسية ومؤسسًا مشاركًا لوسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية "غزة الحياة".

ولفتت إلى أن وزارة الخارجية أرسلت قائمة بأسماء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى السلطات الإسرائيلية في الأول من مايو/أيار تقريبًا، لكن الخطة باءت بالفشل. 

وفي الـ7 من مايو/أيار، استولت القوات الإسرائيلية على رفح، وأغلقت المخرج الوحيد للمدنيين في غزة.

وتمكن إظهير وهبة من الوصول إلى القاهرة في الأول من مايو/أيار، بعد أن دفع رسوم دخول باهظة إلى مصر، بتمويل من حملة تبرعات فرنسية. 

ورغم تقديم طلب قوي للحصول على تأشيرة، بما في ذلك عرض عمل من محطة إذاعية فرنسية وإقامة آمنة، فإنهم ما زالوا ينتظرون الرد.

ويشاركهم في مأزقهم آخرون مثل إسماعيل محمود رباح، وهو صحفي حصل على عرض عمل من "آرتي" ودعم من منظمة مراسلون بلا حدود، إلا أن طلب التأشيرة الذي قدمه في الـ10 من أبريل/نيسان ما زال دون معالجة. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تحديد ما يقرب من 80 فنانًا وصحفيًّا ومثقفًا لإجلائهم المحتمل، موضحة أن من بين هؤلاء، تمكن نحو ثلاثين شخصًا من الفرار من غزة قبل إغلاق معبر رفح، وهم الآن في القاهرة في انتظار رد السلطات الفرنسية.

وتقول أمل الكحلوت، أستاذة الفيزياء التي باعت مجوهرات زفافها لدفع تكاليف سفرها إلى مصر: "مصر تستضيفنا، لكن ليس لدينا أي حقوق هنا".

ومن المفترض أن تنضم الكحلوت، الحاصلة على برنامج الإيقاف المؤقت الفرنسي للباحثين المعرضين للخطر، إلى جامعة السوربون، لكنها تنتظر منذ الـ27 من مايو/أيار، حتى تُعَالَج تأشيرتها.

ومن جانبها، تعرب لورا لوهياك، مديرة برنامج وقفة، عن إحباطها من التأخير، مشيرة إلى أن الأزمات الماضية شهدت استجابات إدارية أسرع.

ورغم الطلبات القوية والاستعداد لاستضافة هؤلاء الأفراد، فإن قضاياهم متوقفة في وزارة الداخلية. 

 وتدعي وزارة الداخلية عدم علمها بالحالات، في حين لم ترد وزارة الخارجية على الاستفسارات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC