عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

قوات إسرائيلية سرية في غزة لتحرير الرهائن.. من هم المستعربون؟

قوات إسرائيلية سرية في غزة لتحرير الرهائن.. من هم المستعربون؟
عنصر من المستعربينالمصدر: رويترز
18 يوليو 2024، 8:22 ص

يعاود "المستعربون" وهم قوات خاصة إسرائيلية تعمل بالسر، أنشطتهم في غزة وخاصة المتعلقة بتحرير الرهائن، آتين من الضفة الغربية مع أدوار تنطوي على مخاطر على حياة المدنيين.

يتخفون على أنهم عرب، ويرتدون ملابس مدنية داخل القطاع، لتنفيذ عمليات سرية من بينها تحرير الرهائن، وهو ما أسهموا به في عملية تحرير أربعة رهائن، في أوائل يونيو/ حزيران الماضي.

تشرح صحيفة "وول ستريت جورنال" كيف أنقذت قوات الكوماندوز الإسرائيلية هؤلاء الرهائن، حين دخل أعضاء منها إلى غزة بشاحنتين متهالكتين - إحداهما تعرض إعلانًا عن صابون، والأخرى تحمل أثاثًا.

اختبؤوا مع أسلحتهم التي كان أبرزها التخفي، وفق الصحيفة الأمريكية، في معقل حماس حتى بدأ إطلاق النار .

 أصبحت هذه المهمة المثال الأبرز على وحدات إسرائيل السرية في ساحة المعركة بقطاع غزة، وهي منطقة تعتبرها القوات السرية غير قابلة للاختراق تقريبًا.

رهائن غزة

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن دورهم بعملية الإنقاذ التي جرت الشهر الماضي في مدينة النصيرات بوسط غزة، بالاعتماد، عبر أسابيع من العمل على جمع المعلومات الاستخباراتية، وتدريبات على نسخ طبق الأصل من المباني التي كانت تؤوي الرهائن. وكان التنكر أمرًا حيويًّا للعملية التي جرت في وضح النهار.

وقال المسؤولون الإسرائيليون "إنهم كانوا يخشون أن يقتل مسلحو حماس الرهائن في اللحظة التي يكتشفون فيها وجود قوات الكوماندوز الإسرائيلية".

وأضافوا أن هذه القوات تغلبت على الخاطفين، بعدما خاضت معارك عبر الشوارع المزدحمة لنقل الرهائن إلى الشاطئ وإبعادهم على متن طائرات مروحية.

وفق تومر تزابان، وهو عضو في وحدة عسكرية سرية صغيرة عملت في قطاع غزة في التسعينيات قال للصحيفة: "من المرجح أن يكون العملاء السريون دخلوا إلى الحي لأسابيع قبل تنفيذ عملية الإنقاذ".

وأضاف أن من المرجح أن تقوم المخابرات الإسرائيلية بحملة تجنيد للمتعاونين المحليين داخل غزة، بينما يواصل المستعربون أيضًا العمل هناك، كما قال.

مهام المستعربين

"المستعربون" -كما أشرنا- هم وحدات سرية إسرائيلية من النخبة يتنكر عناصرها في هيئة عرب لجمع المعلومات الاستخباراتية والتسلل إلى الاحتجاجات وإنقاذ الرهائن والمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب. والمستعربون كلمة عبرية مشتقة من الكلمة العربية "عرب"، أي الذين يتنكرون بهيئة عرب.

يعود تأسيسها إلى عام 1942، في فترة تعاونت فيها المؤسسة اليهودية مع سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية.

كان البريطانيون في حاجة إلى عملاء استخبارات للتسلل إلى السكان المحليين في بلاد الشام وإعاقة الخطط الألمانية في المنطقة، وبعد هزيمة ألمانيا، لم تعد هناك حاجة للفصيلة البريطانية؛ ما أدى في النهاية إلى حلها.

وسرعان ما أعيد إطلاق الفصيلة كوحدة مستقلة؛ بهدف رئيس هو اختراق المجتمعات الفلسطينية لأغراض التجسس والتخريب، وفق ما جاء على مكتبة "جيوش فيرتوال لايبريري".

يقوم العملاء المستعربون بجمع المعلومات الاستخبارية بما في ذلك مراقبة الاحتجاجات لتحديد المنظمين والوجوه المتكررة، (مهمة مشهورة لهم بالاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية).

وفقًا لصحيفة الغارديان، بدأ الفلسطينيون في تبادل التحذيرات بشأن وجود عملاء سريين - مع تعليمات حول كيفية تجنب الاعتقال أو الأذى على أيديهم.

أخبار ذات علاقة

المستعربون.. فخ إسرائيلي بطابع عربي للإيقاع بالفلسطينيين (فيديو)

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC