غارات أمريكية على مطار الحديدة الدولي في اليمن
ظروف اقتصادية قاهرة فرضتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ما يزيد على تسعة أشهر، دفعت النساء الغزيات إلى العمل في مهن شاقة لإعالة أسرهن والمساهمة في إبعاد شبح الفقر الذي أصبح زائراً ثقيلاً على غالبية بيوت الغزيين جراء الحرب.
وكحال غالبية نساء غزة.. لا تملك "راوية" حتى "رفاهية الوقت" لتُرِيحَ يدها التي فقدت أصابع منها إثر إصابةٍ سابقة، فظروف الحرب التي طحنت فقراء الغزيين أجبرتها على "تجاهل" إعاقة يدها ومواصلة مشروعها التجاري إلى جانب المهام المتعلقة بأسرتها.
مهن كثيرة أفرزتها الحرب كان للنساء منها نصيب الأسد، لمواجهة مستويات بطالة وفقر غير مسبوقة في القطاع، تضاعفت مع وجود آلاف الأرامل اللواتي وجدن أنفسهن مسؤولات بشكل كامل عن أبنائهن وأسرهن.