على وقع تعالي الأصوات الرافضة لعودة بايدن إلى البيت الأبيض نظرًا لسنّه، يتابع المرشح الجمهوري دونالد ترامب طريقه صعودًا في حملته الانتخابية بعد نجاحات متتالية لفتت النظر إلى من يقف خلفها، والذي يوصف بأنه "فريق حملته السياسية الأكثر انضباطًا" حتى الآن، بقيادة الجمهوريين المخضرمين سوزي وايلز، وكريس لاسيفيتا.

في حملة انتخابية ركزت على بناء البنية التحتية في الولايات التي تصوت مبكرًا، باستخدام سنوات من البيانات التي تم جمعها من مسيرات ترامب لاستهداف الناخبين المحتملين وإعادة تقديم ترامب لسياسة التجزئة.

سوزي وايلز، عملت في السياسة الجمهورية منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وأصبحت منسقة للحملات الانتخابية في حملته الرئاسية عام 1980، ثم في إدارته لاحقًا.

قادت حملة ترامب في محاولته الأولى للوصول إلى الرئاسة، وتُعدُّ أحد أقوى اللاعبين في السياسة الجمهورية، ووقع الاختيار عليها لإدارة حملة دونالد ترامب لإعادة انتخابه؛ كونها ناشطة سياسية "لا تعرف الفشل"، وهو ما تعترف به نيكي هيلي علانيةً.

صحيفة نيويورك تايمز قالت عن وايلز إنها "ربما الصوت الأكثر أهمية داخل حملة ترامب الرئاسية الثالثة".

وبحسب مراقبين، فإذا تغلّب ترامب على جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، فسيعود الفضل فيه لوايلز.