الصوت الجريح، اللقب الذي لازم الفنان عبدالكريم منذ عام 1988 بعد أغنيته "أجر الصوت من جرح براني"، وهي من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي وألحان أنور عبدالله، الذي أبدع معه أحد عشر أغنية من كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنها "يا نسيم البر"، و"أسمع صدى صوتك"، و"الجرح الخطير"، و"جفني جفا".

تفرد الفنان الكويتي بسمات متميزة في صوته، جعلته من صناع الأغنية العربية، وحرص دائما في ألبوماته على اختيار نخب الكتاب والملحنين، واستقطاب المواهب الشابة. فجاء عام 1998 ليتوّجه بالجائزة الذهبية كأفضل فنان في مهرجان القاهرة.

الإبداع والموهبة والشعر لم تثن عبدالكريم عبدالقادر يوما عن قراره بعدم "احتراف" الفن بمعناه المادي، فلم يعتبره في أي يوم وسيلة للقمة العيش، بل ظلّ الفن بالنسبة له هوى وعشق يمنحه للناس دون انتظار أي مردود.