في كل مرة يخرج فيها بخطاب رسمي، يُثبت لمن يرونه "غير مؤهل لولاية ثانية"، أنهم على حق!
لكن هذه المرة لا تشبه سابقاتها.. ويبدو أن بايدن وضع نفسه في مأزق بزلّة لسانٍ في المكان "الخطأ".. "خطاب حالة الاتحاد"، حيث الأضواء مسلطة عليه والملايين يتعقَّبونه..
وزاد الطين بِلَّة أن بايدن احتاط فعلاً للأمر "المتوقع" الذي خشيه ومؤيدوه، فقرّر أنه "لا للارتجال"، وأمضى أسبوعاً يتدرّب على الخطاب "التاريخي".
إلا أنه لم يقاوم نزعته للارتجال، فذكر أن أسعار الأدوية في روسيا "أفضل" من الولايات المتحدة.. وحاول "عبثاً" بعدها تدارك الأمر بـ"دعابة"..
فهل سيعبر بايدن عُنق الزجاجة، أم أنّه بزلّته صادق للتوّ على عدم أهليته لولايةٍ ثانية لقيادة "بلاد العم سام"؟